للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَنْوَاعُ التَّدَاوِي الْمَسْنُون

مِنْ التَّدَاوِي الْمَسْنُونِ الْأَدْوِيَةُ الْمَأكُولَة

مِنْ التَّدَاوِي الْمَسْنُونِ الِاسْتِمْشَاءُ (١) بِالسَّنَا وَالسَّنُّوت

(جة) , عَنْ عَبْدَ اللهِ بْنِ أُمِّ حَرَامٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " عَلَيْكُمْ بِالسَّنَى وَالسَّنُّوتِ (٢) فَإِنَّ فِيهِمَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ " , فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا السَّامُ؟ , قَالَ: " الْمَوْتُ " (٣)


(١) اسْتَمْشَى: أَيْ شَرِبَ مَشُوًّا , وَهُوَ الدَّوَاءُ الَّذِي يُسَهِّلُ التَّغَوُّط. المُغرب (٥/ ٨٣)
(٢) قَالَ ابْنُ أَبِي عَبْلَةَ: السَّنُّوتُ: الشَّبَتُّ , وقَالَ آخَرُونَ: بَلْ هُوَ الْعَسَلُ الَّذِي يَكُونُ فِي زِقَاقِ السَّمْنِ , وَهُوَ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
هُمْ السَّمْنُ بِالسَّنُّوتِ لَا أَلْسَ فِيهِمْ ... وَهُمْ يَمْنَعُونَ جَارَهُمْ أَنْ يُقَرَّدَا. (جة) ٣٤٧٥
وقال الألباني في الصَّحِيحَة ١٧٩٨: السَّنى نبات كأنه الحناء , زَهْرُه إلى الزُّرْقة , وحبُّه مفلطح إلى الطول , وأجوده الحجازي , ويعرف بالسَّنى المَكِّي ,
والسَّنُّوت: العسل ,
وقيل: الرُّب ,
وقيل: الكمُّون , كما في النهاية , وبالأخير جزم في الوسيط. أ. هـ
(٣) (جة) ٣٤٧٥ , (ك) ٧٤٤٢ , انظر الصَّحِيحَة: ١٧٩٨