للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عِدَّةُ الْحَامِل

قَالَ تَعَالَى: {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} (١)

(جة) , وَعَنْ مَيْمُونٍ بْنِ مِهْرَانَ , عَنْ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ - رضي الله عنه - أَنَّهُ كَانَتْ عِنْدَهُ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عُقْبَةَ , فَقَالَتْ لَهُ وَهِيَ حَامِلٌ: طَيِّبْ نَفْسِي بِتَطْلِيقَةٍ , فَطَلَّقَهَا تَطْلِيقَةً , ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَلَاةِ , فَرَجَعَ وَقَدْ وَضَعَتْ , فَقَالَ: مَا لَهَا خَدَعَتْنِي خَدَعَهَا اللهُ (٢) ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: " سَبَقَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ (٣) اخْطُبْهَا إِلَى نَفْسِهَا " (٤)


(١) [الطلاق/٤]
(٢) أَيْ: جَزَاهَا الله تَعَالَى بِخِدَاعِهَا , وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى (يُخَادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ) حاشية السندي (ج ٤ / ص ٢٧٢)
(٣) أَيْ: مَضَتْ الْعِدَّة الْمَكْتُوبَة قَبْل مَا يُتَوَقَّع مِنْ تَمَامهَا فَصَارَ الطَّلَاق بَائِنًا , فَتَحْتَاج إِلَى نِكَاح جَدِيد.
حاشية السندي على ابن ماجه - (ج ٤ / ص ٢٧٢)
(٤) (جة) ٢٠٢٦ , (عب) ١١٧٢١ , (ش) ١٩٢٤٢ , (هق) ١٥١٩٧ , وصححه الألباني في الإرواء: ٢١١٧