للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

التَّدَاوِي بِالرُّقَى وَالتَّمَائِم

شُرُوطُ التَّدَاوِي بِالرُّقَى وَالتَّمَائِم

أَنْ تَكُونَ الرُّقْيَةُ بِكَلَامِ اللهِ تَعَالَى أَوْ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاته

قَالَ تَعَالَى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} (١)

(حب) , عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: " دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَامْرَأَةٌ تَرْقِينِي، فَقَالَ: عَالِجِيهَا بِكِتَابِ اللهِ (٢) " (٣)


(١) [الإسراء: ٨٢]
(٢) قَالَ أَبُوحَاتِمٍ: أَرَادَ عَالِجِيهَا بِمَا يُبِيحُهُ كِتَابُ اللهِ، لأَنَّ الْقَوْمَ كَانُوا يَرْقُونَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ بِأَشْيَاءَ فِيهَا شِرْكٌ، فَزَجَرَهُمْ بِهَذِهِ اللَّفْظَةِ عَنِ الرُّقَى، إِلَّا بِمَا يُبِيحُهُ كِتَابُ اللهِ دُونَ مَا يَكُونُ شِرْكًا.
(٣) (حب) ٦٠٩٨ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٩٦٩ , الصَّحِيحَة: ١١٨٨