للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

التَّحَلُّلُ مِنْ الْإِحْرَام

أَنْوَاعُ التَّحَلُّلِ مِنْ الْإِحْرَام

التَّحَلُّلُ الْأَصْغَرُ مِنْ الْإِحْرَام

(خ س جة د حم) , قَالَ جَابِرٌ - رضي الله عنه - فِي صِفَةِ حَجِّهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: (نَحَرَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَحَلَقَ (١) وَجَلَسَ لِلنَّاسِ , فَمَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا قَالَ: لَا حَرَجَ , لَا حَرَجَ (٢)) (٣) وفي رواية: (وَقَفَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - عَلَى نَاقَتِهِ) (٤) (يَوْمَ النَّحْرِ) (٥) (عِنْدَ الْجَمْرَةِ) (٦) (لِلنَّاسِ يَسْأَلُونَهُ) (٧) (فَمِنْ قَائِلٍ يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللهِ، سَعَيْتُ قَبْلَ أَنْ أَطُوفَ , " فَقَالَ: لَا حَرَجَ ") (٨) (فَقَالَ رَجُلٌ: ذَبَحْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ) (٩) (" فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ) (١٠) (وَقَالَ: ارْمِ وَلَا حَرَجَ ") (١١) (فَقَالَ رَجُلٌ: حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَذْبَحَ) (١٢) (" فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ) (١٣) (وَقَالَ اذْبَحْ وَلَا حَرَجَ ") (١٤) (فَقَالَ رَجُلٌ: رَمَيْتُ بَعْدَ مَا أَمْسَيْتُ، " فَقَالَ: لَا حَرَجَ ") (١٥) (فَقَالَ رَجُلٌ: إِنِّي أَفَضْتُ إِلَى الْبَيْتِ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ , قَالَ: " ارْمِ وَلَا حَرَجَ ") (١٦) (فَقَالَ رَجُلٌ: حَلَقْتُ قَبْلَ أَنْ أَرْمِيَ , قَالَ: " ارْمِ وَلَا حَرَجَ) (١٧) (ثُمَّ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: إِنِّي رَمَيْتُ الْجَمْرَةَ وَأَفَضْتُ وَلَبِسْتُ وَلَمْ أَحْلِقْ , قَالَ: " فلَا حَرَجَ فَاحْلِقْ ثُمَّ أَتَاهُ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ: إِنِّي رَمَيْتُ وَحَلَقْتُ وَلَبِسْتُ وَلَمْ أَنْحَرْ , فَقَالَ: " لَا حَرَجَ فَانْحَرْ) (١٨) (فَمَا سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَوْمَئِذٍ) (١٩) (عَنْ أَمْرٍ مِمَّا يَنْسَى الْمَرْءُ وَيَجْهَلُ مِنْ تَقْدِيمِ بَعْضِ الْأُمُورِ قَبْلَ بَعْضٍ وَأَشْبَاهِهَا) (٢٠) (إِلَّا أَوْمَأَ بِيَدِهِ وَقَالَ:) (٢١) (لَا حَرَجَ، لَا حَرَجَ ") (٢٢)


(١) قال الألباني في حجة النبي ص٨٥: فيه أن السنة الحلق بعد النحر , وأن النحر بعد الرمي , ومن السنة أن يبدأ الحالق بيمين المحلوق خلافا لمذهب الحنفية , لحديث أنس بن مالك أن رسول الله - صلى اللهُ عليه وسلَّم - أتى منزله بمنى ونحر ثم قال للحالق: خذ وأشار إلى جانبه الأيمن ثم الأيسر ثم جعل يعطيه الناس. رواه مسلم
(٢) قال الألباني في حجة النبي ص٨٥: معناه: افعل ما بقي عليك , وقد أجزأك ما فعلته , ولا حرج عليك في التقديم والتأخير , واعلم أن أفعال يوم النحر أربعة: رمي جمرة العقبة , ثم الذبح , ثم الحلق , ثم طواف الإفاضة , والسنة ترتيبها هكذا كما سبق في الأعلى , فلو خالف وقدم بعضها على بعض جاز ولا فدية عليه , لهذا الحديث وغيره مما في معناه , قال النووي: وبهذا قال جماعة من السلف , وهو مذهبنا. أ. هـ
(٣) (حم) ١٤٥٣٨ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(٤) (خ) ١٦٥١ , (م) ٣٣١ - (١٣٠٦)
(٥) (خ) ١٦٥٠ , (م) ٣٣٣ - (١٣٠٦)
(٦) (خ) ١٢٤ , (م) ٣٣٣ - (١٣٠٦)
(٧) (خ) ٨٣ , (م) ٣٢٧ - (١٣٠٦) , (د) ٢٠١٥
(٨) (د) ٢٠١٥ , (خز) ٢٧٧٤
(٩) (م) ٣٣١ - (١٣٠٦) , (خ) ٨٤
(١٠) (خ) ٨٤
(١١) (خ) ٨٣ , (م) ٣٣١ - (١٣٠٦)
(١٢) (خ) ٨٣ , (م) ٣٢٧ - (١٣٠٦)
(١٣) (خ) ٨٤
(١٤) (خ) ٨٣ , (م) ٣٢٧ - (١٣٠٦)
(١٥) (خ) ١٦٣٦ , (س) ٣٠٦٧ , (د) ١٩٨٣
(١٦) (م) ٣٣٣ - (١٣٠٦) , (خ) ٦٢٨٩
(١٧) (م) (١٣٠٦) , (حم) ٦٤٨٩
(١٨) (حم) ٥٦٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(١٩) (خ) ١٦٥٠
(٢٠) (م) ٣٢٨ - (١٣٠٦)
(٢١) (حم) ٢٦٤٨ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٢٢) (خ) ١٦٣٤ , (د) ٢٠١٥ , (حم) ٢٧٣١