(٢) (م) ٢٤٥٨ , (خ) ١٠٩٨(٣) الدَّفّ: الْحَرَكَةُ الْخَفِيفَة , وَالسَّيْرُ اللَّيِّن. فتح الباري (ج ٤ / ص ١٣٩)(٤) السِّيَاقُ مُشْعِرٌ بِإِثْبَاتِ فَضِيلَةِ بِلَال , لِكَوْنِهِ جَعَلَ السَّبَبَ الَّذِي بَلَّغَهُ إِلَى ذَلِكَ مَا ذَكَرَهُ مِنْ مُلَازَمَةِ التَّطَهُّرِ وَالصَّلَاة، وَثَبَتَتْ الْفَضِيلَةُ بِذَلِكَ لِبِلَالٍ لِأَنَّ رُؤْيَا الْأَنْبِيَاءِ وَحْي، وَلِذَلِكَ جَزَمَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لَهُ بِذَلِكَ , وَمَشْيُهُ بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ مِنْ عَادَتِهِ فِي الْيَقِظَة , فَاتَّفَقَ مِثْلُهُ فِي الْمَنَام.وَلَا يَلْزَمُ مِنْ ذَلِكَ دُخُولُ بِلَالٍ الْجَنَّةَ قَبْلَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - لِأَنَّهُ فِي مَقَامِ التَّابِع. وَكَأَنَّهُ أَشَارَ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى بَقَاءِ بِلَالٍ عَلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ فِي حَالِ حَيَاتِه , وَاسْتِمْرَارِهِ عَلَى قُرْبِ مَنْزِلَتِه، وَفِيهِ مَنْقَبَةٌ عَظِيمَةٌ لِبِلَالٍ. فتح الباري (ج٤ص١٣٩)(٥) (خ) ١٠٩٨ , (م) ٢٤٥٨(٦) أَيْ: وضوءًا.(٧) (م) ٢٤٥٨ , (خ) ١٠٩٨(٨) وَلَا مُعَارَضَة بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم -: " لَا يُدْخِلُ أَحَدَكُمْ الْجَنَّةَ عَمَلُه " , لِأَنَّ أَحَدَ الْأَجْوِبَةِ الْمَشْهُورَةِ بِالْجَمْعِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْله تَعَالَى {اُدْخُلُوا الْجَنَّة بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} أَنَّ أَصْلَ الدُّخُولِ إِنَّمَا يَقَعُ بِرَحْمَةِ الله، وَاقْتِسَامُ الدَّرَجَاتِ بِحَسَبِ الْأَعْمَال , فَيَأتِي مِثْلُهُ فِي هَذَا. فتح الباري (٤/ ١٣٩)(٩) (ت) ٣٦٨٩ , (حم) ٢٣٠٩٠.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute