(٢) الْمُرَادُ بِهِ بَعْضُ بَنِي آدَم، وَهُمْ مَنْ أَنْكَرَ الْبَعْثَ مِنْ الْعَرَبِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ عُبَّادِ الْأَوْثَانِ وَالدَّهْرِيَّة , وَمَنْ اِدَّعَى أَنَّ للهِ وَلَدًا مِنْ الْعَرَبِ أَيْضًا , وَمِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى. فتح الباري (ج ١٤ / ص ١٧٥)(٣) (كَذَّبَنِي) مِنْ التَّكْذِيب , أَيْ أَنْكَرَ مَا أَخْبَرْتُ بِهِ مِنْ الْبَعْثِ, وَأَنْكَرَ قُدْرَتِي عَلَيْهِ. شرح سنن النسائي - (ج ٣ / ص ٣٠٩)(٤) (خ) ٣٠٢١ , (س) ٢٠٧٨(٥) (خ) ٤٢١٢ , (س) ٢٠٧٨(٦) لَمَّا كَانَ الرَّبُّ سُبْحَانَهُ وَاجِبَ الْوُجُودِ لِذَاتِهِ قَدِيمًا , مَوْجُودًا قَبْلَ وُجُودِ الْأَشْيَاء وَكَانَ كُلُّ مَوْلُودٍ مُحْدَثًا , اِنْتَفَتْ عَنْهُ الْوَالِدِيَّة، وَلَمَّا كَانَ لَا يُشْبِهُهُ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِهِ وَلَا يُجَانِسُهُ حَتَّى يَكُونَ لَهُ مِنْ جِنْسِهِ صَاحِبَةٌ فَتَتَوَالَد , اِنْتَفَتْ عَنْهُ الْوَالِدِيَّة، وَمِنْ هَذَا قَوْله تَعَالَى: {أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ}.فتح (١٤/ ١٧٥)(٧) أَيْ أَنَّهُ لَمْ يُمَاثِلْهُ أَحَدٌ وَلَمْ يُشَاكِلْهُ. فتح الباري (ج ١٤ / ص ١٧٥)(٨) (خ) ٤٦٩٠ , (س) ٢٠٧٨(٩) (خ) ٤٢١٢(١٠) (خ) ٤٦٩٠ , (س) ٢٠٧٨(١١) (خ) ٤٢١٢ , (س) ٢٠٧٨(١٢) أَيْ: الْكُلُّ عَلَى حَدٍّ سَوَاءٍ , يُمْكِنُ بِكَلِمَةِ (كُنْ) هَذَا بِالنَّظَرِ إِلَيْهِ تَعَالَى , وَأَمَّا بِالنَّظَرِ إِلَى عُقُولِهِمْ وَعَادَتِهِمْ , فَآخِرُ الْخَلْقِ أَسْهَلُ , كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ} [الروم/٢٧] فَلَا وَجْهَ لِلتَّكْذِيبِ أَصْلًا. شرح سنن النسائي (٣/ ٣٠٩)(١٣) (خ) ٤٦٩٠ , (س) ٢٠٧٨
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute