(٢) (خ) ٥٦٨٥ , (حم) ٢٥٢٩٣ , (د) ٤٧٩٢(٣) (خ) ٥٧٠٧ , (م) ٧٣ - (٢٥٩١)(٤) (حم) ٢٤٥٤٩ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح.(٥) (خ) ٥٦٨٥ , (م) ٧٣ - (٢٥٩١)(٦) (م) ٧٣ - (٢٥٩١) , (خ) ٥٧٨٠(٧) (خ) ٥٦٨٥ , (حم) ٢٤٨٤٢(٨) قَالَ الْقُرْطُبِيّ: فِي الْحَدِيث جَوَازُ غِيبَةِ الْمُعْلَنِ بِالْفِسْقِ أَوْ الْفُحْشِ , وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْجَوْرِ فِي الْحُكْم , وَالدُّعَاءِ إِلَى الْبِدْعَةِ , مَعَ جَوَازِ مُدَارَاتِهِمْ اِتِّقَاءَ شَرِّهِمْ , مَا لَمْ يُؤَدِّ ذَلِكَ إِلَى الْمُدَاهَنَةِ فِي دِينِ الله تَعَالَى , وَالْفَرْقُ بَيْن الْمُدَارَاةِ وَالْمُدَاهَنَةِ أَنَّ الْمُدَارَاةَ: بَذْلُ الدُّنْيَا لِصَلَاحِ الدُّنْيَا أَوْ الدِّين , أَوْ هُمَا مَعًا , وَهِيَ مُبَاحَة , وَرُبَّمَا اسْتُحِبَّتْ , وَالْمُدَاهَنَة: تَرْكُ الدِّينِ لِصَلَاحِ الدُّنْيَا، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِنَّمَا بَذَلَ لَهُ مِنْ دُنْيَاهُ حُسْنَ عِشْرَتِهِ , وَالرِّفْقَ فِي مُكَامَلَتِهِ , وَمَعَ ذَلِكَ , فَلَمْ يَمْدَحْهُ بِقَوْلٍ , فَلَمْ يُنَاقِضْ قَوْلُهُ فِيهِ فِعْلَهُ، فَإِنَّ قَوْلَهُ فِيهِ حَقٌّ , وَفِعْلُهُ مَعَهُ حُسْنُ عِشْرَةٍ، فَيَزُولُ مَعَ هَذَا التَّقْرِير الْإِشْكَالُ بِحَمْدِ الله تَعَالَى. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ٣١٣)(٩) (حم) ٢٥٢٩٣ , (خ) ٥٧٠٧ , (م) ٧٣ - (٢٥٩١) , (ت) ١٩٩٦ , (د) ٤٧٩١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute