للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا، هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا سَبِيلًا} [النساء/٥١]

(ن حب) , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (لَمَّا قَدِمَ كَعْبُ بْنُ الأَشْرَفِ مَكَّةَ , قَالَتْ لَهُ قُرَيْشٌ:) (١) (نَحْنُ أَهْلُ السِّقَايَةِ (٢) وَالسِّدَانَةِ (٣) وَأَنْتَ سَيِّدُ أَهْلِ يَثْرِبَ، فَنَحْنُ خَيْرٌ أَمْ هَذَا الصُّنَيْبِيرُ الْمُنْبَتِرُ (٤) مِنْ قَوْمِهِ , يَزْعُمُ أَنَّهُ خَيْرٌ مِنَّا؟ , فَقَالَ: أَنْتُمْ خَيْرٌ مِنْهُ، فَنَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ}، وَنَزَلَتْ: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ (٥) وَالطَّاغُوتِ (٦) وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا سَبِيلًا} ") (٧)


(١) (ن) ١١٧٠٧ , (حب) ٦٥٧٢
(٢) السِّقاية: سقاية الحاج , وهي سقيهم الحاج ماءً به زبيب ونحوه.
(٣) السِّدانة: خِدمة الكعبة.
(٤) (صُنَيْبِير) تصغير (صُنبور) أي: الأبتر , الذي لَا عقب له , وكذلك الْمُنْبَتِر.
(٥) الجِبْت: السِّحر والكِهانة.
(٦) الطاغوت: كل ما عُبِد من دون الله.
(٧) (حب) ٦٥٧٢ , (ن) ١١٧٠٧ , صححه الألباني في صحيح السيرة ص٢٢٥