للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى , مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ , وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ , فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ للهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ , إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} (١)

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٤ص١٣٩: قَالَ أَبُو مَيْسَرَةَ: {الْأَوَّاه}: الرَّحِيمُ بِلِسَانِ الحَبَشَةِ.

وَقَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص٦٣: {لَأَوَّاهٌ}: شَفَقًا، وَفَرَقًا،

وَقَالَ الشَّاعِرُ: [البحر الوافر]

إِذَا قُمْتُ أَرْحَلُهَا بِلَيْلٍ. . . تَأَوَّهُ آهَةَ الرَّجُلِ الحَزِينِ


(١) [التوبة/١١٣، ١١٤]