(٢) (خ) ٣٦٧١(٣) (خ) ١٢٩٤(٤) (خ) ٣٦٧١(٥) قَالَ أَبُو مَيْسَرَة عَمْرو بْن شُرَحْبِيل: الْأَوَّاه: الرَّحِيم بِلِسَانِ الْحَبَشَة.وَرَوَى اِبْن أَبِي حَاتِم مِنْ طَرِيق اِبْن مَسْعُود بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ قَالَ: الْأَوَّاه: الرَّحِيم، وَلَمْ يَقُلْ بِلِسَانِ الْحَبَشَة.وَمِنْ طَرِيق عَبْد الله بْن شَدَّاد أَحَد كِبَار التَّابِعِينَ قَالَ: " قَالَ رَجُل: يَا رَسُول الله , ما الْأَوَّاه؟ , قَالَ: الْخَاشِع , الْمُتَضَرِّع فِي الدُّعَاء ".وَمِنْ طَرِيق اِبْن عَبَّاس قَالَ: الْأَوَّاه: الْمُوقِن.وَمِنْ طَرِيق مُجَاهِد قَالَ: الْأَوَّاه: الْحَفِيظ، الرَّجُل يُذْنِب الذَّنْب سِرًّا: ثُمَّ يَتُوب مِنْهُ سِرًّا.وَمِنْ وَجْه آخَر عَنْ مُجَاهِد قَالَ: الْأَوَّاه: الْمُنِيب: الْفَقِيه: الْمُوَفَّق.وَمِنْ طَرِيق الشَّعْبِيّ قَالَ: الْأَوَّاه: الْمُسَبِّح.وَمِنْ طَرِيق كَعْب الْأَحْبَار فِي قَوْله أَوَّاهٌ , قَالَ: كَانَ إِذَا ذَكَرَ النَّار قَالَ: أَوَّاهُ مِنْ عَذَاب الله.وَمِنْ طَرِيق أَبِي ذَرّ قَالَ: " كَانَ رَجُل يَطُوف بِالْبَيْتِ , وَيَقُول فِي دُعَائِهِ , أُوهِ , أُوهِ فَقَالَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّهُ لَأَوَّاهٌ ".وَذَكَرَ أَبُو عُبَيْدَة أَنَّهُ فَعَّال مِنْ التَّأَوُّه , وَمَعْنَاهُ: مُتَضَرِّعٌ شَفَقًا , وَلَزُومًا لِطَاعَةِ رَبّه. فتح الباري - (ج ١٠ / ص ١٣٣)(٦) [التوبة/١١٣، ١١٤](٧) (خ) ١٢٩٤ , (م) ٣٩ - (٢٤)(٨) [القصص/٥٦](٩) (خ) ٤٤٩٤ , (م) ٣٩ - (٢٤) , (س) ٢٠٣٥ , (حم) ٢٣٧٢٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute