{أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا , فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ , إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا , يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا , وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا , لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا , وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا , لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ,
تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ, وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ , وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا} (١)
قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص٩٣: قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: {تَؤُزُّهُمْ أَزًّا}: تُزْعِجُهُمْ إِلَى المَعَاصِي إِزْعَاجًا.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وِرْدًا}: عِطَاشًا.
وقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {إِدًّا}: قَوْلًا عَظِيمًا.
وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {إِدًّا}: عِوَجًا.
وقَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص٩٤: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {وَتَخِرُّ الجِبَالُ هَدًّا}:
هَدْمًا.
(١) [مريم: ٨٣ - ٩٠]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute