للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م) , وَعَنْ خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (كُنْتُ قَيْنًا (١) فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ لِي عَلَى الْعَاصِ بْنِ وَائِلٍ دَيْنٌ , فَأَتَيْتُهُ أَتَقَاضَاهُ , فَقَالَ: لَا أُعْطِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ) (٢) (فَقُلْتُ: وَاللهِ لَا أَكْفُرُ بِمُحَمَّدٍ حَتَّى يُمِيتَكَ اللهُ ثُمَّ يَبْعَثَكَ) (٣) (قَالَ: وَإِنِّي لَمَيِّتٌ ثُمَّ مَبْعُوثٌ؟ , قُلْتُ: نَعَمْ) (٤) (قَالَ: فَدَعْنِي حَتَّى أَمُوتَ وَأُبْعَثَ , فَسَأُوتَى مَالًا وَوَلَدًا فَأَقْضِيكَ (٥) فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا , أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا؟ , كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ , وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا , وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأتِينَا فَرْدًا} (٦)) (٧).


(١) القَيْن: الحدَّاد , والصائغ.
(٢) (خ) ١٩٨٥
(٣) (خ) ٢٢٩٣
(٤) (خ) ٤٤٥٥
(٥) وهذا يدل على مدى ما لحق المستضعفين من ظلم , وغصب لأموالهم , فضلًا عن أذى أبدانهم , كما يدل على نقض قريش لحلف الفضول , الذي عقدته قبل الإسلام بعقدين فقط. (السيرة النبوية الصحيحة الدكتور أكرم ضياء العمري) (ص: ١٥٧)
(٦) [مريم/٧٧ - ٨٠]
(٧) (خ) ١٩٨٥ , (م) ٣٥ - (٢٧٩٥) , (ت) ٣١٦٢