للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صَلَّى الْفَرِيضَةَ مُنْفَرِدًا ثُم أُقِيمَتْ الْجَمَاعَة

(ت د حم هق) , وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَسْوَدِ الْعَامِرِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: (حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - حَجَّةَ الْوَدَاعِ، قَالَ: فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - صَلَاةَ الصُّبْحِ) (١) (فِي مَسْجِدِ الْخَيْفِ (٢)) (٣) (بِمِنًى) (٤) (فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ انْحَرَفَ) (٥) (جَالِسًا وَاسْتَقْبَلَ النَّاسَ بِوَجْهِهِ، فَإِذَا هُوَ بِرَجُلَيْنِ مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ لَمْ يُصَلِّيَا مَعَ النَّاسِ، فَقَالَ: ائْتُونِي بِهَذَيْنِ الرَّجُلَيْنِ ") (٦) (فَجِيءَ بِهِمَا تُرْعَدُ فَرَائِصُهُمَا (٧) فَقَالَ: " مَا مَنَعَكُمَا أَنْ تُصَلِّيَا مَعَنَا؟ " , فَقَالَا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّا كُنَّا قَدْ صَلَّيْنَا فِي رِحَالِنَا , قَالَ: " فلَا تَفْعَلَا , إِذَا صَلَّيْتُمَا فِي رِحَالِكُمَا ثُمَّ أَتَيْتُمَا مَسْجِدَ جَمَاعَةٍ فَصَلِّيَا مَعَهُمْ , فَإِنَّهَا لَكُمَا نَافِلَةٌ) (٨)

وفي رواية (٩): إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فِي رَحْلِهِ ثُمَّ أَدْرَكَ الْإِمَامَ وَلَمْ يُصَلِّ , فَلْيُصَلِّ مَعَهُ فَإِنَّهَا لَهُ نَافِلَةٌ "

وفي رواية (١٠): إِذَا صَلَّيْتُمَا فِي رِحَالِكُمَا ثُمَّ أَتَيْتُمَا مَسْجِدَ جَمَاعَةٍ فَصَلِّيَا مَعَهُمْ , فَتَكُونُ لَكُمَا نَافِلَةً , وَالَّتِي فِي رِحَالِكُمَا فَرِيضَةٌ "


(١) (حم) ١٧٥١١ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٢) هُوَ مَسْجِدٌ مَشْهُورٌ بِمِنًى , قَالَ الطِّيبِيُّ: الْخَيْفُ مَا انْهَدَرَ مِنْ غَلِيظِ الْجَبَلِ وَارْتَفَعَ عَنْ الْمَسِيلِ. تحفة الأحوذي
(٣) (ت) ٢١٩ , (س) ٨٥٨ , (حم) ١٧٥٠٩
(٤) (حم) ١٧٥١٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٥) (ت) ٢١٩ , (س) ١٣٣٤
(٦) (حم) ١٧٥١١ , (ت) ٢١٩
(٧) (فَرَائِصُهُمَا) جَمْعُ فَرِيصَةِ , وَهِيَ اللَّحْمَةُ الَّتِي بَيْنَ جَنْبِ الدَّابَّةِ وَكَتِفِهَا , وَهِيَ تَرْجُفُ عِنْدَ الْخَوْفِ , وَالْمَعْنَى أنهما يَخَافَانِ مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -. تحفة الأحوذي - (ج ١ / ص ٢٥٢)
(٨) (ت) ٢١٩ , (س) ٨٥٨ , (حم) ١٧٥٠٩
(٩) (د) ٥٧٥ , (حم) ١٧٥١٠ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٦٥٧ , ٦٥٤
(١٠) (هق) ٣٤٦٢ , (قط) ٤١٤/ ١ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٦٦٦