للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

التَّوْكِيلُ فِي الرَّمْيِ (النِّيَابَةُ فِيه)

(ت) , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَكُنَّا نُلَبِّي عَنْ النِّسَاءِ، وَنَرْمِي عَنْ الصِّبْيَانِ. (١) (ضعيف)


(١) (ت) ٩٢٧ , (جة) ٣٠٣٨ , (حم) ١٤٤١٠ , (ش) ١٣٨٤١ ,
وقال الألباني في حجة النبي ص٤٩: (ضعيف) فيه علتان: عنعنة أبي الزبير , وضعف أشعث بن يسار , فلا يُغتر بسكوت من سكت عن الحديث من الفقهاء قديما وحديثا , كالشيخ ابن قدامة وغيره , لكن في المغني (٣/ ٢٥٤) ما نصه: " قال ابن المنذر: كل من حفظتُ عنه من أهل العلم يرى الرمي عن الصبي الذي لَا يقدر على الرمي , كان ابن عمر يفعل ذلك , وبه قال عطاء والزهري ومالك والشافعي وإسحاق ".
فإن كانت المسألة مما لَا خلاف فيها , ففيه مقنع , وإلا فقد عرفتَ حال الحديث.
وأما التلبية عن النساء , فقد قال الترمذي عقبه: وَقَدْ أَجْمَعَ أَهْلُ العِلْمِ عَلَى أَنَّ المَرْأَةَ لَا يُلَبِّي عَنْهَا غَيْرُهَا، بَلْ هِيَ تُلَبِّي عَنْ نَفْسِهَا، وَيُكْرَهُ لَهَا رَفْعُ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ. أ. هـ