(٢) (حم) ١٦٥٢٤، انظر صحيح أبي داود (٢/ ٤٠٩) , والثمر المستطاب (١/ ١١٥) , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حديث حسن. (٣) (حم) ١٦٥٢٤ , (جة) ٧٠٦ , (د) ٤٩٩
(٤) قال الألباني في تمام المنة ص١٤٥: (فائدة): قوله في هذا الحديث بعد أن ساق الأذان: " ثم استأخر غير بعيد ثم قال: وتقول إذا أقمت الصلاة. . " الخ قلت: في هذا دليل واضح على أن السنة في الإقامة في موضع غير موضع الأذان , فقول ابن قدامة في " المغني " (١/ ٤٢٧): " ويستحب أن يقيم في موضع أذانه قال أحمد: أحب إلي أن يقيم في مكانه , ولم يبلغني فيه شيء إِلَّا حديث بلال: لَا تسبقني بآمين " , يعني: لو كان يقيم في موضع صلاته لما خاف أن يسبقه بالتأمين , لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنما كان يكبر بعد فراغه من الإقامة , ولأن الإقامة شرعت للإعلام فشرعت في موضعه ليكون أبلغ في الإعلام , وقد دل على هذا حديث عبد الله بن عمر قال: كنا إذا سمعنا الإقامة توضأنا ثم خرجنا إلى الصلاة " فأقول: أما حديث ابن عمر فلا دلالة فيه لما ذكره مطلقا , لأنه من الممكن سماعه للإقامة لقربه من المسجد وذلك لَا يستلزم أن تكون الإقامة في موضع الأذان كما هو ظاهر , وإسناده حسن كما هو مبين في " صحيح أبي داود (٥٢٧) , بخلاف حديث بلال فإنه منقطع بين أبي عثمان وبلال , ولذلك أوردته في " ضعيف أبي داود " (برقم ١٦٧) على أنه لو صح فلا دلالة فيه أيضا على الدعوى , وما نقله عن الإمام أحمد ففيه نظر , لأنه لَا يعني بقوله: " مكانه " الأذان , وإنما المقيم يعني أنه يقيم حيث هو ولا يمشي , قال عبد الله بن أحمد في " مسائله " (٦١/ ٢٢٠): " قلت لأبي: الرجل يمشي في الإقامة؟ , قال: أحب إلي أن يقيم مكانه. . " الخ وقد وجدت بعض الآثار تشهد لحديث عبد الله بن زيد , فروى ابن أبي شيبة عَنْ عبد الله بن شقيق قال: من السُّنة الأذان في المنارة والإقامة في المسجد , وكان عبد الله يفعله. وسنده صحيح وروى عبد الرزاق (١/ ٥٠٦) أن عمر بن عبد العزيز بعث إلى المسجد رجالا: إذا أقيمت الصلاة فقوموا إليها. وسنده صحيح أيضا , وهو ظاهر في أن الإقامة كانت في المسجد. أ. هـ (٥) (حم) ١٦٥٢٤ (٦) (د) ٤٩٩ , (حم) ١٦٥٢٤ (٧) (د) ٥٠٦ (٨) (د) ٤٩٩ , (ت) ١٨٩ , (حم) ١٦٥٢٥ (٩) (جة) ٧٠٦ (١٠) (ت) ١٨٩ , (د) ٤٩٩ , (جة) ٧٠٦ (١١) (د) ٤٩٩ (١٢) (جة) ٧٠٦ (١٣) (د) ٤٩٩ , (حم) ١٦٥٢٥ (١٤) (ت) ١٨٩ (١٥) (د) ٤٩٩ , (جة) ٧٠٦ , (حم) ١٦٥٢٥ (١٦) (ت) ١٨٩ , (د) ٤٩٩ , (حم) ١٦٥٢٥ (١٧) (حم) ١٦٥٢٤ (١٨) (جة) ٧١٦، (حم) ١٦٥٢٤ , انظر (فقه السيرة) ص٢٠٣