للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً، وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ، إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ، وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} (١)

(د) , وَعَنْ الْحَسَنِ أَنّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً (٢) وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ (٣) وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} (٤) قَالَ: خَلَقَ هَؤُلَاءِ لِهَذِهِ (٥) وَهَؤُلَاءِ لِهَذِهِ (٦).


(١) [هود/١١٨، ١١٩]
(٢) أَيْ: أَهْل دِين وَاحِد. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ١٣٥)
(٣) أَيْ: مَنْ أَرَادَ لَهُمْ الْخَيْر فَلَا يَخْتَلِفُونَ فِيهِ. عون المعبود (ج ١٠ / ص ١٣٥)
(٤) [هود/١١٨، ١١٩]
(٥) أَيْ: لِلْجَنَّةِ. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ١٣٥)
(٦) أَيْ: لِلنَّارِ. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ١٣٥)