(٢) هو: إِناءٌ صغير يؤْكل فيه الشيء القليل من الأُدْمِ وهي فارسية وأَكثر ما يوضع فيها الكَوامِخُ (هي ما يؤتدم به).لسان العرب - (ج ٢ / ص ٢٩٩)قال الحافظ في الفتح: قَالَ شَيْخنَا فِي " شَرْح التِّرْمِذِيّ ": تَرْكه الْأَكْل فِي السُّكُرُّجَة إِمَّا لِكَوْنِهَا لَمْ تَكُنْ تُصْنَع عِنْدهمْ إِذْ ذَاكَ أَوْ اِسْتِصْغَارًا لَهَا , لِأَنَّ عَادَتهمْ الِاجْتِمَاع عَلَى الْأَكْل , أَوْ لِأَنَّهَا كَانَتْ تُعَدّ لِوَضْعِ الْأَشْيَاء الَّتِي تُعِين عَلَى الْهَضْم , وَلَمْ يَكُونُوا غَالِبًا يَشْبَعُونَ، فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ حَاجَة بِالْهَضْمِ. فتح الباري (ج ١٥ / ص ٢٦٣)(٣) (خ) ٥٠٩٩(٤) عَدَلَ عَنْ الْوَاحِدِ إِلَى الْجَمْعِ إِشَارَةً إِلَى أَنَّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ مُخْتَصًّا بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَحْدَهُ , بَلْ كَانَ أَصْحَابُهُ يَقْتَفُونَ أَثَرَهُ , وَيَقْتَدُونَ بِفِعْلِهِ. فتح الباري (١٥/ ٢٦٣)(٥) السُّفْرَةُ: الطَّعَامُ يَتَّخِذُهُ الْمُسَافِرُ , وَأَكْثَرُ مَا يُحْمَلُ فِي جِلْدٍ مُسْتَدِيرٍ , فَنَقَلَ اِسْمَ الطَّعَامِ إِلَى الْجِلْدِ , وَسُمِّيَ بِهِ , كَمَا سُمِّيَتْ الْمَزَادَةُ رَاوِيَةً, وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنْ الْأَسْمَاءِ الْمَنْقُولَةِ, ثُمَّ اُشْتُهِرَتْ لِمَا يُوضَعُ عَلَيْهِ الطَّعَامُ , جِلْدًا كَانَ أَوْ غَيْرَهُ, مَا عَدَا الْمَائِدَةُ. تحفة الأحوذي - (ج ٤ / ص ٤٨٧)قلت: كذا قال أنس , وقد روى (م) ٤٧ - (١٩٤٨) " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَمَا هُوَ عِنْدَ مَيْمُونَةَ , وَعِنْدَهُ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ , وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ وَامْرَأَةٌ أُخْرَى , إِذْ قُرِّبَ إِلَيْهِمْ خُوَانٌ عَلَيْهِ لَحْمٌ " وانظر أيضا (حم) ٢٣٥٤(٦) (خ) ٥٠٧١ , (ت) ١٧٨٨ , ٢٣٦٣ , (جة) ٣٢٩٢ , (حم) ١٢٣٤٧
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute