للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا , أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ , سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ , وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ , مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ , إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ , وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا , أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ , سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ , مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ , إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ , أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ , بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ , وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ} (١)

قَالَ الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٣٠: قَالَ مُجَاهِدٌ: {لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ}: يَعْنُونَ الأَوْثَانَ، يَقُولُ اللهُ تَعَالَى: {مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ}: أَيِ: الأَوْثَانُ، إِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ.

{عَلَى أُمَّةٍ}: " عَلَى إِمَامٍ.


(١) [الزخرف: ١٩ - ٢٢]