للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَقْتُ صَلَاةِ الْجُمُعَة

أَوَّلُ وَقْتِ صَلَاةِ الْجُمُعَة

(خ م) , عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ - رضي الله عنه - قَالَ: (كَانَتْ فِينَا امْرَأَةٌ) (١) (عَجُوزٌ) (٢) (تَجْعَلُ عَلَى أَرْبِعَاءَ (٣) فِي مَزْرَعَةٍ لَهَا سِلْقًا , فَكَانَتْ إِذَا كَانَ يَوْمُ جُمُعَةٍ تَنْزِعُ أُصُولَ السِّلْقِ) (٤) (فَتَجْعَلُهُ فِي قِدْرٍ لَهَا) (٥) (ثُمَّ تَجْعَلُ عَلَيْهِ قَبْضَةً مِنْ شَعِيرٍ تَطْحَنُهَا , فَتَكُونُ أُصُولُ السِّلْقِ عَرْقَهُ) (٦) (وَاللهِ مَا فِيهِ شَحْمٌ وَلَا وَدَكٌ) (٧) (فَإِذَا صَلَّيْنَا الْجُمُعَةَ زُرْنَاهَا) (٨) (فَتُقَرِّبُ ذَلِكَ الطَّعَامَ إِلَيْنَا فَنَلْعَقُهُ , وَكُنَّا نَتَمَنَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِطَعَامِهَا ذَلِكَ) (٩) (وَمَا كُنَّا نَقِيلُ وَلَا نَتَغَدَّى إِلَّا بَعْدَ الْجُمُعَةِ) (١٠) (فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - (١١)) (١٢).


(١) (خ) ٨٩٦
(٢) (خ) ٢٢٢٢
(٣) (الْأَرْبِعَاءُ) جَمْعُ رَبِيعٍ: وَهُوَ النَّهَرُ الصَّغِيرُ , كَنَبِيٍّ وَأَنْبِيَاءٍ , وَيُجْمَعُ أَيْضًا عَلَى رِبْعَانٍ كَصَبِيٍّ وَصِبْيَانٍ.
(٤) (خ) ٨٩٦
(٥) (خ) ٢٢٢٢
(٦) (خ) ٨٩٦
(٧) (خ) ٥٠٨٨
(٨) (خ) ٢٢٢٢
(٩) (خ) ٨٩٦
(١٠) (خ) ٨٩٧ , (م) ٣٠ - (٨٥٩) , (ت) ٥٢٥ , (جة) ١٠٩٩
(١١) قال الألباني في الإرواء تحت حديث ٥٩٦: الغداء إنما هو الطعام الذي يؤكل أول النهار، فإذا كان غداؤهم بعد الجمعة فهو دليل قاطع على أنهم كانوا يصلونها في أول النهار كصلاة العيد، ويؤيده ما روى ابن أبي شيبة (٥١٣١) بسند حسن عن مجاهد قال: " مَا كَانَ لِلنَّاسِ عِيدٌ إِلَاّ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ ". أ. هـ
(١٢) (م) ٣٠ - (٨٥٩)