للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مِنَ الْأَعْذَارِ الْمَشْرُوعَةِ فِي تَأخِيرِ الصَّلَاةِ الْجَمْعُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ لِعُذْر

حُكْمُ اَلْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ

(خ م س) , عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: (" صَلَّيْتُ وَرَاءَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (١) (بِالْمَدِينَةِ) (٢) (ثَمَانِيًا جَمِيعًا , وَسَبْعًا جَمِيعًا) (٣) (الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا , وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا) (٤) (مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا مَطَرٍ (٥) ") (٦) وفي رواية: (مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا سَفَرٍ) (٧) (قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: فَسَأَلْتُ سَعِيدًا: لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ؟ , فَقَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ كَمَا سَأَلْتَنِي فَقَالَ: " أَرَادَ أَنْ لَا يُحْرِجَ أَحَدًا مِنْ أُمَّتِهِ ") (٨)


(١) (س) ٦٠٣ , (خ) ١١٢٠
(٢) (خ) ٥١٨ , (م) ٥٠ - (٧٠٥) , (ت) ١٨٧ , (س) ٥٨٩
(٣) (م) ٥٥ - (٧٠٥) , (خ) ٥٣٧ , (س) ٦٠٣ , (د) ١٢١٤
وفي رواية (س) ٥٨٩ , (حم) ١٩١٨: " أَخَّرَ الظُّهْرَ وَعَجَّلَ الْعَصْرَ وَأَخَّرَ الْمَغْرِبَ وَعَجَّلَ الْعِشَاءَ " لكن الألباني قال أن هذه الجملة مُدْرَجَة، انظر الإرواء (٣/ ٣٦)، صحيح أبي داود (١٠٩٩)، الصحيحة (٢٧٩٥)
(٤) (م) ٤٩ - (٧٠٥) , (خ) ٥١٨ , (ت) ١٨٧ , (س) ٦٠١
(٥) قال الألباني في الصَّحِيحَة ٢٨٣٧: في حديث ابن عباس أن الجمع كان في غير خوف ولا مطر، ففيه إشارة قوية إلى أن جمعه - صلى اللهُ عليه وسلَّم - في المطر كان معروفا لدى الحاضرين. أ. هـ
وقال في الإرواء تحت حديث٥٨١: حديث ابن عباس يشعر أن الجمع للمطر كان معروفا في عهده - صلى اللهُ عليه وسلَّم - ولو لم يكن كذلك لما كان ثمة فائدة من نفي المطر كسبب مبرر للجمع , فتأمل. أ. هـ
(٦) (م) ٥٤ - (٧٠٥) , (ت) ١٨٧ , (س) ٦٠٢ , (د) ١٢١١
(٧) (س) ٦٠١ , (م) ٤٩ - (٧٠٥) , (د) ١٢١٠ , (حم) ٢٥٨٢
(٨) (م) ٥٠ - (٧٠٥) , (ت) ١٨٧ , (س) ٦٠٢ , (د) ١٢١١