للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْأَوْلَى بِالدَّفْنِ إِذَا كَانَ الْمَيِّتُ اِمْرَأَة

الْأَوْلَى بِدَفْنِ الْمَرْأَةِ إِنْ كَانَ لَهَا زَوْج

(خ م ت د جة حم) , وَعَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ: (دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ - رضي الله عنها - فَقُلْتُ: أَلَا تُحَدِّثِينِي عَنْ مَرَضِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَتْ: بَلَى) (١) (" أَوَّلُ مَا اشْتَكَى رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَيْتِ مَيْمُونَةَ - رضي الله عنها -) (٢) (وَكَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا مَرَّ بِبَابِي , مِمَّا يُلْقِي الْكَلِمَةَ يَنْفَعُ اللهُ - عزَّ وجل - بِهَا فَمَرَّ ذَاتَ يَوْمٍ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ مَرَّ أَيْضًا فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا - مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا - " , فَقُلْتُ: يَا جَارِيَةُ، ضَعِي لِي وِسَادَةً عَلَى الْبَابِ، وَعَصَبْتُ رَأسِي) (٣) (" فَرَجَعَ ذَاتَ يَوْمٍ مِنْ جِنَازَةٍ بِالْبَقِيع (٤)) (٥) (فَمَرَّ بِي ") (٦) (فَوَجَدَنِي أَقُولُ: وَارَأسَاهُ) (٧) (فَقَالَ: " يَا عَائِشَةُ، مَا شَأنُكِ؟ ") (٨) (فَقُلْتُ: أَجِدُ صُدَاعًا فِي رَأسِي) (٩) (فَقَالَ: " بَلْ أَنَا يَا عَائِشَةُ وَارَأسَاهُ , ثُمَّ قَالَ: مَا ضَرَّكِ لَوْ مِتِّ قَبْلِي؟، فَقُمْتُ عَلَيْكِ فَغَسَّلْتُكِ وَكَفَّنْتُكِ، وَصَلَّيْتُ عَلَيْكِ) (١٠) (وَأَسْتَغْفِرَ لَكِ، وَأَدْعُوَ لَكِ) (١١) (وَدَفَنْتُكِ؟ ") (١٢)


(١) (خ) ٦٥٥، (م) ٩٠ - (٤١٨)
(٢) (م) ٩١ - (٤١٨)
(٣) (حم) ٢٥٨٨٣ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(٤) الْبَقِيع: مَقْبَرَة الْمُسْلِمِينَ بالمدينة.
(٥) (حم) ٢٥٩٥٠ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حديث حسن.
(٦) (حم) ٢٥٨٨٣
(٧) (جة) ١٤٦٥، (خ) ٥٣٤٢
(٨) (حم) ٢٥٨٨٣
(٩) (حم) ٢٥٩٥٠
(١٠) (جة) ١٤٦٥، (خ) ٥٣٤٢
(١١) (خ) ٥٣٤٢
(١٢) (جة) ١٤٦٥