للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سُنَنُ الطَّوَاف

الِاضْطِبَاعُ فِي الطَّوَاف (أ)

(د حم هق) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - (" أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - وَأَصْحَابَهُ اعْتَمَرُوا مِنْ الْجِعْرَانَةِ (١)) (٢) (فَاضْطَبَعُوا أَرْدِيَتَهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ) (٣) وفي رواية: (جَعَلُوا أَرْدِيَتَهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ , قَدْ قَذَفُوهَا عَلَى عَوَاتِقِهِمْ الْيُسْرَى) (٤) (وَرَمَلُوا ثَلَاثَةَ أَشْوَاطٍ وَمَشَوْا أَرْبَعًا (٥) ") (٦)


(أ) قال الألباني في حجة النبي ص٦٠: وطاف - صلى اللهُ عليه وسلَّم - مضطبعا كما في غير هذا الحديث , والاضطباع أن يدخل الرداء من تحت إبطه الأيمن ويرد طرفه على يساره ويبدي منكبه الأيمن ويغطي الأيسر " قاموس " فإذا فرغ من الطواف سوى رداءه , وقال الأثرم: يسويه إذا فرغ من الأشواط التي يرمل فيها , والأُولى أَوْلى بظاهر الحديث كما قال ابن قدامة في " المغني ". أ. هـ
(١) الجِعرانة: بين مكة والطائف، وهي إلى مكة أقرب. وقال الفاكهي: بينها وبين مكة بريد وَهو اثْنَا عَشَرَ مِيلًا، وقال الباجي: ثمانية عشر ميلا.
(٢) (د) ١٨٨٤ , (حم) ٢٧٩٣
(٣) (حم) ٢٧٩٣ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.
(٤) (د) ١٨٨٤ , (حم) ٢٧٩٣ , (طب) ١٢٤٧٨ , (هق) ٩٠٣٩
(٥) إذا كانت هذه العمرة بعد الفتح، فهذا فيه دليل على سنية الاضطباع والرَّمَل , وانظر حديث جابر " ... حتى أتينا البيت معه استلم الركن فرمل ثلاثا ومشى أربعا ". ع
(٦) (هق) ٩٠٣٧ , (د) ١٨٨٤ , وصححه الألباني في (الإرواء) ١٠٩٤