للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الْأَعْذَارُ الْمُرَخِّصَةُ لِلْغِيبَة

مِنْ الْأَعْذَارِ الْمُرَخِّصَةِ لِلْغِيبَةِ التَّظَلُّم

قَالَ تَعَالَى: {ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُوا يَا أَبَانَا إِنَّ ابْنَكَ سَرَقَ , وَمَا شَهِدْنَا إِلَّا بِمَا عَلِمْنَا وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ} (١)

وَقَالَ تَعَالَى: {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ (٢)} (٣)


(١) [يوسف/٨١]
(٢) النصُّ القرآني صريحٌ أن أخاه كان معه حين دخلا على داود - عليه السلام - لكن الشاهد أنه يجوز ذكر مساوئ الأفعال بقصد التظلم , سواء أكان المشتكى عليه حاضرا أو غائبا. ع
(٣) [ص: ٢٣]