للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إِرْشَادُ عَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ لِمَصَالِحِهِمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة

(د) , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ (١) وَالْمُؤْمِنُ أَخُو الْمُؤْمِنِ , يَكُفُّ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ (٢) وَيَحُوطُهُ مِنْ وَرَائِهِ (٣) " (٤)


(١) أَيْ: إِنَّمَا يَعْلَمُ الشَّخْصُ عَيْبَ نَفْسِهِ بِإِعْلَامِ أَخِيهِ , كَمَا يَعْلَمُ خَلَلَ وَجْهِهِ بِالنَّظَرِ فِي الْمِرْآة , لَكِنْ بَيْنَه وَبَيْنَه، فَإِنَّ النَّصِيحَةَ فِي الْمَلَأ فَضِيحَة. عون (١٠/ ٤٤٧)
(٢) أَيْ: يَمْنَعُ تَلَفَهُ وَخُسْرَانَه , قَالَ فِي النِّهَايَة: وَضَيْعَةُ الرَّجُل: مَا يَكُون مِنْ مَعَاشِه كَالصَّنْعَةِ وَالتِّجَارَة وَالزِّرَاعَة وَغَيْر ذَلِكَ , أَيْ: يَجْمَعُ إِلَيْهِ مَعِيشَتَه وَيَضُمُّهَا لَهُ. عون المعبود - (ج ١٠ / ص ٤٤٧)
(٣) أَيْ: يَحْفَظُهُ وَيَصُونُهُ وَيَذُبُّ عَنْهُ بِقَدْرِ الطَّاقَة. عون (ج ١٠ / ص ٤٤٧)
(٤) (د) ٤٩١٨ , (خد) ٢٣٩ , صَحِيح الْجَامِع: ٦٦٥٦، والصَّحِيحَة: ٩٢٦