للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صِفَة اَلْمُؤَذِّن

الْأَحَقُّ بِالْأَذَان

(ت حم) , وَعَنْ عُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ السُّلَمِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" الْخِلَافَةُ فِي قُرَيْشٍ) (١) وفي رواية: (الْمُلْكُ فِي قُرَيْشٍ، وَالْقَضَاءُ فِي الْأَنْصَارِ (٢) وَالْأَذَانُ فِي الْحَبَشَةِ، وَالْأَمَانَةُ فِي الْأَزْدِ (٣)) (٤) (وَالْهِجْرَةُ فِي الْمُسْلِمِينَ (٥) وَالْمُهَاجِرِينَ بَعْدُ ") (٦)


(١) (حم) ١٧٦٩٠، انظر صَحِيح الْجَامِع: ٣٣٤٢، الصَّحِيحَة: ١٠٨٤
(٢) قال المناوي في " الفيض " ٣/ ٥٠٨: " "الحكم في الأنصار" جعله فيهم، لأن أكثر فقهاء الصحابة منهم , كمعاذ , وأُبيٍّ , وزيد , وغيرهم.
(٣) قال النووي في التهذيب: الأَزد يعني اليمن , هكذا جزم به الزين العراقي في القُرَب. فيض القدير- (ج٦ /ص ٣٥٩)
(٤) (ت) ٣٩٣٦ , (حم) ٨٧٤٦ , (ش) ٣٢٣٩٥، صَحِيح الْجَامِع: ٦٧٢٩ , هداية الرواة: ٥٩٤٧
(٥) أي: التحول من ديار الكفر إلى ديار الإسلام " في المسلمين " أي: كلهم.
(٦) (حم) ١٧٦٩٠ , (طب) ج١٧/ص١٢١ ح٢٩٨