للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سُنَنُ الصَّلَاة

رَفْعُ الْيَدَيْنِ عِنْدَ كُلِّ تَكْبِيرٍ

(م ت س د جة حم خز) , وَعَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَقُلْتُ: لَأَنْظُرَنَّ) (١) (إِلَى صَلَاةِ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - كَيْفَ يُصَلِّي , فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ " فَقَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ , فَكَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ حَتَّى كَانَتَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ) (٢) وفي رواية: (رَفَعَ يَدَيْهِ أَسْفَلَ مِنْ أُذُنَيْهِ) (٣) وفي رواية: (حَتَّى حَاذَتَا أُذُنَيْهِ) (٤) وفي رواية: (حَتَّى رَأَيْتُ إِبْهَامَيْهِ قَرِيبًا مِنْ أُذُنَيْهِ) (٥) (ثُمَّ الْتَحَفَ بِثَوْبِهِ , ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى) (٦) (عَلَى كَفِّهِ الْيُسْرَى وَالرُّسْغِ وَالسَّاعِدِ) (٧) وفي رواية: (قَبَضَ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ) (٨) (عَلَى صَدْرِهِ) (٩) (وَأَدْخَلَ يَدَيْهِ فِي ثَوْبِهِ) (١٠) (فَلَمَّا قَرَأَ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} , قَالَ: آمِينَ) (١١) وفي رواية: (فَجَهَرَ بِآمِينَ) (١٢) (وَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ) (١٣) وفي رواية: (فَسَمِعْتُهُ وَأَنَا خَلْفَهُ") (١٤) (فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ , أَخْرَجَ يَدَيْهِ مِنْ الثَّوْبِ , ثُمَّ رَفَعَهُمَا) (١٥) (حَتَّى كَانَتَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ) (١٦) (ثُمَّ كَبَّرَ فَرَكَعَ) (١٧) (وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ) (١٨) (وَجَافَى فِي الرُّكُوعِ) (١٩) وفي رواية: (وَخَوَّى فِي رُكُوعِهِ) (٢٠) (فَلَمَّا رَفَعَ رَأسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ) (٢١) (قَالَ: سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ , وَرَفَعَ يَدَيْهِ) (٢٢) (حَتَّى كَانَتَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ) (٢٣) (ثُمَّ كَبَّرَ وَسَجَدَ) (٢٤) (فَلَمَّا سَجَدَ) (٢٥) (وَضَعَ وَجْهَهُ بَيْنَ كَفَّيْهِ) (٢٦) (وَيَدَاهُ قَرِيبَتَانِ مِنْ أُذُنَيْهِ) (٢٧) وفي رواية: (وَضَعَ يَدَيْهِ حَتَّى كَانَتَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ) (٢٨) وفي رواية: (فَكَانَتْ يَدَاهُ مِنْ أُذُنَيْهِ عَلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي اسْتَقْبَلَ بِهِمَا الصَّلَاةَ) (٢٩) (وَخَوَّى فِي سُجُودِهِ) (٣٠) (ثُمَّ لَمَّا رَفَعَ رَأسَهُ) (٣١) (مِنْ السُّجُودِ أَيْضًا رَفَعَ يَدَيْهِ (٣٢)) (٣٣)


(١) (ت) ٢٩٢
(٢) (حم) ١٨٨٧٠ , (س) ٨٨٩ , (م) ٥٤ - (٤٠١) , (د) ٧٢٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٣) (س) ٩٣٢
(٤) (س) ٨٧٩ , (م) ٥٤ - (٤٠١) , (د) ٧٢٦ , (جة) ٨٦٧
(٥) (س) ١١٠٢ , (د) ٧٣٧ , (حم) ١٨٨٦٩
(٦) (م) ٥٤ - (٤٠١)
(٧) (س) ٨٨٩ , (د) ٧٢٧ , (حم) ١٨٨٩٠
(٨) (س) ٨٨٧ , (م) ٥٤ - (٤٠١) , (د) ٧٢٦ , (جة) ٨١٠
(٩) جملة: (عَلَى صَدْرِهِ) لم يذكرها أحد من أصحاب الكتب التسعة إِلَّا (حم) ٢٢٠١٧ عن قبيصة بن هلب عن أبيه , قال: " رأيت النبي - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَنْصَرِفُ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ يَسَارِهِ، وَرَأَيْتُهُ يَضَعُ هَذِهِ عَلَى صَدْرِهِ " , وَصَفَّ يَحْيَى: الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى فَوْقَ الْمِفْصَلِ " , لكن الشيخ شعيب الأرنؤوط قال: صحيح لغيره دون قوله: " يضع هذه على صدره " وهذا إسناد ضعيف لجهالة قبيصة بن هلب , وأخرجه تاماً ومقطعاً عبد الرزاق (٣٢٠٧)، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/ ١٩٩، والطبراني ٢٢/ (٤١٥) و (٤٢١)، والدارقطني ١/ ٢٨٥، والبيهقي ٢/ ٢٩٥ من طرق عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وفي باب وضع اليدين على الصدر في الصلاة عن وائل بن حجر عند ابن خزيمة (٤٧٩)، والبيهقي ٢/ ٣٠، بإسنادين ضعيفين. أ. هـ
وصحح الألباني الحديث بمجموع طرقه فقال عن حديث (ابن خزيمة): إسناده ضعيف لأن مؤملا ابن اسماعيل سيئ الحفظ , لكن الحديث صحيح جاء من طرق أخرى بمعناه , وفي الوضع على الصدر أحاديث تشهد له. أ. هـ
وللحديث تحقيق في الارواء تحت حديث: ٣٥٣
(١٠) (د) ٧٢٣
(١١) (س) ٩٣٢ , (ت) ٢٤٨
(١٢) (د) ٩٣٣ , (حم) ١٨٨٨٩ , انظر الصحيحة تحت حديث: ٤٦٤
(١٣) (د) ٩٣٢ , (س) ٨٧٩ , (ت) ٢٤٨ , (حم) ١٨٨٨٨
(١٤) (س) ٩٣٢ , (جة) ٨٥٥ , (حم) ١٨٨٦١
(١٥) (م) ٥٤ - (٤٠١) , (س) ١٢٦٥ , (د) ٧٢٦ , (حم) ١٨٨٨٦
(١٦) (حم) ١٨٨٧٠ , (س) ١١٥٩
(١٧) (م) ٥٤ - (٤٠١) , (حم) ١٨٨٨٦
(١٨) (س) ٨٨٩ , (د) ٧٢٦ , (حم) ١٨٨٩٨
(١٩) (حم) ١٨٨٩٨ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٢٠) (حم) ١٨٨٩٧ , صححه الألباني في (صفة الصلاة) (٢/ ٦٣٦) , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٢١) (س) ١٢٦٥ , (د) ٧٢٦
(٢٢) (م) ٥٤ - (٤٠١) , (س) ١١٠٢ , (د) ٧٢٣ , (حم) ١٨٨٨٦
(٢٣) (حم) ١٨٨٧٠
(٢٤) (س) ١١٠٢
(٢٥) (م) ٥٤ - (٤٠١) , (د) ٧٢٦
(٢٦) (د) ٧٢٣ , (م) ٥٤ - (٤٠١) , (س) ١٢٦٥ , (ت) ٢٧١ , (حم) ١٨٨٦٤
(٢٧) (حم) ١٨٨٦٥ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٢٨) (حم) ١٨٨٧٠
(٢٩) (س) ١١٠٢ , (د) ٧٢٦
(٣٠) (حم) ١٨٨٩٧ , صححه الألباني في (صفة الصلاة) (٢/ ٦٣٦) , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٣١) (س) ٨٨٩
(٣٢) قال الألباني في صحيح موارد الظمآن ح٤٠٥: وهذه زيادة هامة عند (د) ولها شواهد كثيرة، فنلفت أنظار أهل السنة والمحبين للعمل بها إلى إحيائها. أ. هـ , وانظر صفة الصلاة ص١٥٤
(٣٣) (د) ٧٢٣ , (س) ٨٨٩ , وقال الشيخ الألباني: صحيح.