للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ خد م ت د حم حب) وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" خُلِقَ كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي آدَمَ عَلَى سِتِّينَ وَثَلَاثِ مِائَةِ مَفْصِلٍ (١)) (٢) (فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَصَدَّقَ عَنْ كُلِّ مَفْصِلٍ مِنْهُ بِصَدَقَةٍ) (٣) (كُلَّ يَوْمٍ تَطْلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ ") (٤) (فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ) (٥) (فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمِنْ أَيْنَ لَنَا صَدَقَةٌ نَتَصَدَّقُ بِهَا؟ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ أَبُوَابَ الْخَيْرِ لَكَثِيرَةٌ) (٦) (فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ , وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ, وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ , وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ) (٧) (وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ (٨)) (٩) (وَلَهُ بِكُلِّ صَلَاةٍ صَدَقَةٌ , وَصِيَامٍ صَدَقَةٌ , وَحَجٍّ صَدَقَةٌ) (١٠) (وَتَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ صَدَقَةٌ) (١١) (وَسَلَامُكَ عَلَى عِبَادِ اللهِ صَدَقَةٌ) (١٢) (وَتَعْدِلُ بَيْنَ الِاثْنَيْنِ صَدَقَةٌ , وَتُعِينُ الرَّجُلَ فِي دَابَّتِهِ فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا , أَوْ تَرْفَعُ لَهُ عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ، وَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ, وَكُلُّ خُطْوَةٍ تَمْشِيهَا إِلَى الصَلَاةِ صَدَقَةٌ) (١٣) (وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ , وَنَهْيُكَ عَن الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ) (١٤) (وَتُمِيطُ الْأَذَى) (١٥) (وَالْحَجَرَ وَالشَّوْكَ وَالْعَظْمَ) (١٦) (عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ لَكَ صَدَقَةٌ) (١٧) (وَالنُّخَاعَةُ فِي الْمَسْجِدِ تَدْفِنُهَا) (١٨) (وَإِفْرَاغُكَ مِنْ دَلْوِكَ فِي دَلْوِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ) (١٩) (وَالشَّرْبَةُ مِنَ الْمَاءِ يَسْقِيهَا صَدَقَةٌ) (٢٠) (وَتُسْمِعُ الْأَصَمَّ وَالْأَبْكَمَ حَتَّى يَفْقَهَ) (٢١) (صَدَقَةٌ , وَبَصَرُكَ لِلرَّجُلِ الرَّدِيءِ الْبَصَرِ صَدَقَةٌ , (وفي رواية: وَتَهْدِي الْأَعْمَى) (٢٢) (وَدَلُّ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ) (٢٣) (وَتَدُلُّ الْمُسْتَدِلَّ عَلَى حَاجَةٍ لَهُ قَدْ عَلِمْتَ مَكَانَهَا , وَتَسْعَى بِشِدَّةِ سَاقَيْكَ إِلَى اللهِفَانِ الْمُسْتَغِيثِ , وَتَرْفَعُ بِشِدَّةِ ذِرَاعَيْكَ مَعَ الضَّعِيفِ) (٢٤) (فَهَذَا كُلُّهُ صَدَقَةٌ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ) (٢٥) (وَلَكَ فِي جِمَاعِكَ زَوْجَتَكَ) (٢٦) (صَدَقَةٌ " , فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ , أَيَقْضِي الرَّجُلُ شَهْوَتَهُ وَتَكُونُ لَهُ صَدَقَةٌ؟ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " نَعَمْ , أَرَأَيْتَ لَوْ جَعَلَ تِلْكَ الشَّهْوَةَ فِيمَا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ , أَلَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ وِزْرٌ؟ " , قُلْنَا: بَلَى , قَالَ: " فَإِنَّهُ إِذَا جَعَلَهَا فِيمَا أَحَلَّ اللهُ - عز وجل -) (٢٧) (كَانَ لَهُ فِيهَا أَجْرٌ") (٢٨) وفي رواية: (أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ وَلَدٌ فَأَدْرَكَ وَرَجَوْتَ خَيْرَهُ , فَمَاتَ , أَكُنْتَ تَحْتَسِبُ بِهِ؟ " , فَقُلْتُ: نَعَمْ , قَالَ: " فَأَنْتَ خَلَقْتَهُ؟ " , فَقُلْتُ: بَلْ اللهُ خَلَقَهُ , قَالَ: " فَأَنْتَ هَدَيْتَهُ؟ " , فَقُلْتُ: بَلْ اللهُ هَدَاهُ , قَالَ: " فَأَنْتَ تَرْزُقُهُ؟ " , فَقُلْتُ: بَلْ اللهُ كَانَ يَرْزُقُهُ , قَالَ: " كَذَلِكَ فَضَعْهُ فِي حَلَالِهِ , وَجَنِّبْهُ حَرَامَهُ , فَإِنْ شَاءَ اللهُ أَحْيَاهُ , وَإِنْ شَاءَ أَمَاتَهُ , وَلَكَ أَجْرٌ) (٢٩) (قَالَ: فَمَنْ كَبَّرَ اللهَ، وَحَمِدَ , وَهَلَّلَ , وَسَبَّحَ , وَاسْتَغْفَرَ , وَعَزَلَ حَجَرًا , أَوْ شَوْكَةً , أَوْ عَظْمًا عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ، وَأَمَرَ بِمَعْرُوفٍ , أَوْ نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ عَدَدَ تِلْكَ السِّتِّينَ وَالثَّلَاثِ مِائَةِ السُّلَامَى، فَإِنَّهُ يُمْسِي يَوْمَئِذٍ وَقَدْ زَحْزَحَ نَفْسَهُ عَنْ النَّارِ) (٣٠) (وَيُجْزِئُ أَحَدَكُمْ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ , رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى ") (٣١)


(١) وفي رواية: سُلامى , وهي نفس المعنى , وفي الحديث دليل واضح على صِدق نبوته، فمن أين علم - صلى الله عليه وسلم - أن في الإنسان هذا العدد من المفاصل؟.ع
(٢) (م) ٥٤ - (١٠٠٧) , (د) ٥٢٤٢ , (حم) ٢٣٠٤٨
(٣) (د) ٥٢٤٢ , (حم) ٢٣٠٤٨ , (خ) ٢٧٣٤
(٤) (خ) ٢٥٦٠
(٥) (حم) ٨٣٣٦ , انظر الصحيحة تحت حديث: ١٠٢٥ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حسن لغيره.
(٦) (حب) ٣٣٧٧ , (د) ٥٢٤٢ , صحيح الترغيب والترهيب: ٢٩٧٠
(٧) (م) ٨٤ - (٧٢٠)
(٨) أَيْ أن قولك: (أستغفر الله) يُكتَبُ لَكَ صدقةً.
(٩) (حم) ٢١٥٢٢ , انظر صَحِيحِ الْجَامِع: ٤٠٣٨ , والصَّحِيحَة: ٥٧٥ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(١٠) (د) ١٢٨٦
(١١) (ت) ١٩٥٦ , انظر صحيح الجامع: ٢٩٠٨ , والصحيحة: ٥٧٢
(١٢) (حم) ٨٣٣٦ , (خ) ٢٥٦٠ , (د) ١٢٨٥
(١٣) (م) ٥٦ - (١٠٠٩) , (خ) ٢٧٣٤
(١٤) (حم) ٢١٥٨٨ , (م) ٨٤ - (٧٢٠) , (ت) ١٩٥٦
(١٥) (حب) ٣٣٧٧
(١٦) (خد) ٨٩١ , (ت) ١٩٥٦
(١٧) (خد) ٨٩١ , (خ) ٢٥٦٠ , (د) ١٢٨٥
(١٨) (د) ٥٢٤٢ , (حم) ٢٣٠٤٨
(١٩) (ت) ١٩٥٦
(٢٠) (خد) ٤٢٢ , انظر الصحيحة: ٥٧٦ , وصحيح الأدب المفرد: ٣٢٥
(٢١) (حم) ٢١٥٢٢ , (حب) ٣٣٧٧
(٢٢) (حم) ٢١٥٢٢ , (حب) ٣٣٧٧
(٢٣) (خ) ٢٧٣٤ , (ت) ١٩٥٦
(٢٤) (حم) ٢١٥٢٢ , (حب) ٣٣٧٧
(٢٥) (حب) ٣٣٧٧ , (حم) ٢١٥٢٢
(٢٦) (حم) ٢١٥٢٢
(٢٧) (حم) ٢١٥٨٨ , (د) ١٢٨٥
(٢٨) (حم) ٢١٥١١ , (م) ٥٣ - (١٠٠٦) , (د) ١٢٨٥
(٢٩) (حم) ٢١٥٢٢
(٣٠) (م) ٥٤ - (١٠٠٧)
(٣١) (حم) ٢١٥١٣ , (م) ٨٤ - (٧٢٠) , (د) ١٢٨٥