وفِي الحديث أَنَّ إِجْمَاع أُمَّته - صلى الله عليه وسلم - حُجَّة , وَهُوَ مِنْ خَصَائِصهمْ. عون (٩/ ٢٩٣)وَإِنَّمَا حَمَلَ الْأُمَّةَ عَلَى أُمَّةِ الْإِجَابَةِ لِمَا وَرَدَ أَنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ إِلَّا عَلَى الْكُفَّارِ , فَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ اِجْتِمَاعَ الْمُسْلِمِينَ حَقٌّ , وَالْمُرَادُ: إِجْمَاعُ الْعُلَمَاءِ , وَلَا عِبْرَةَ بِإِجْمَاعِ الْعَوَامِّ , لِأَنَّهُ لَا يَكُونُ عَنْ عِلْمٍ. تحفة الأحوذي (ج ٥ / ص ٤٥٨)قال أحد الدعاة: هذه الأمة إن لم يَجْمَعْهَا الحقُّ , فَرَّقَها الباطل. ع(٢) (صم) ٧٩ , (جة) ٣٥٩٠ , (ت) ٢١٦٧ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٧٨٦ , الصَّحِيحَة: ١٣٣١ , وظلال الجنة: ٨٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute