للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(صم) , وَعَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: " إِنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ أَجَارَ أُمَّتِي أَنْ تَجْتَمِعَ عَلَى ضَلَالَةٍ (١) " (٢)


(١) (الضلالة) أَيْ: الْكُفْر , أَوْ الْفِسْق , أَوْ الْخَطَأ فِي الِاجْتِهَاد , وَهَذَا قَبْلَ مَجِيءِ الرِّيح. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج ٧ / ص ٣٢٠)
وفِي الحديث أَنَّ إِجْمَاع أُمَّته - صلى الله عليه وسلم - حُجَّة , وَهُوَ مِنْ خَصَائِصهمْ. عون (٩/ ٢٩٣)
وَإِنَّمَا حَمَلَ الْأُمَّةَ عَلَى أُمَّةِ الْإِجَابَةِ لِمَا وَرَدَ أَنَّ السَّاعَةَ لَا تَقُومُ إِلَّا عَلَى الْكُفَّارِ , فَالْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ اِجْتِمَاعَ الْمُسْلِمِينَ حَقٌّ , وَالْمُرَادُ: إِجْمَاعُ الْعُلَمَاءِ , وَلَا عِبْرَةَ بِإِجْمَاعِ الْعَوَامِّ , لِأَنَّهُ لَا يَكُونُ عَنْ عِلْمٍ. تحفة الأحوذي (ج ٥ / ص ٤٥٨)
قال أحد الدعاة: هذه الأمة إن لم يَجْمَعْهَا الحقُّ , فَرَّقَها الباطل. ع
(٢) (صم) ٧٩ , (جة) ٣٥٩٠ , (ت) ٢١٦٧ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٧٨٦ , الصَّحِيحَة: ١٣٣١ , وظلال الجنة: ٨٢