للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م د جة حم) , وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: (" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا عَصَفَتْ الرِّيحُ) (١) وفي رواية: (إِذَا رَأَى سَحَابًا مُقْبِلًا مِنْ أُفُقٍ مِنْ الْآفَاقِ) (٢) (فِي السَّمَاءِ , أَقْبَلَ وَأَدْبَرَ , وَدَخَلَ وَخَرَجَ، وَتَغَيَّرَ وَجْهُهُ) (٣) (وَتَرَكَ مَا هُوَ فِيهِ) (٤) (مِنَ الْعَمَلِ) (٥) (- وَإِنْ كَانَ فِي صَلَاتِهِ - حَتَّى يَسْتَقْبِلَهُ فَيَقُولُ:) (٦) (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا , وَخَيْرَ مَا فِيهَا , وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ , وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا وَشَرِّ مَا فِيهَا , وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ ") (٧) (فَإِذَا أَمْطَرَتْ , " سُرَّ بِهِ وَذَهَبَ عَنْهُ ذَلِكَ) (٨) (وَقَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صَيِّبًا هَنِيئًا) (٩) (نَافِعًا) (١٠) (- مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً - " وَإِنْ كَشَفَهُ اللهُ - عز وجل - وَلَمْ يُمْطِرْ، " حَمِدَ اللهَ عَلَى ذَلِكَ ") (١١) (فَعَرَّفَتْهُ عَائِشَةُ ذَلِكَ) (١٢) (فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الْغَيْمَ فَرِحُوا رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ فِيهِ الْمَطَرُ، وَأَرَاكَ إِذَا رَأَيْتَهُ عُرِفَ فِي وَجْهِكَ الْكَرَاهِيَةُ , فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَا عَائِشَةُ، مَا يُؤَمِّنُنِي أَنْ يَكُونَ فِيهِ عَذَابٌ؟) (١٣) (لَعَلَّهُ كَمَا قَالَ قَوْمُ عَادٍ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا، بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ، رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} (١٤)) (١٥) (إِنِّي خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ عَذَابًا سُلِّطَ عَلَى أُمَّتِي ") (١٦)


(١) (م) ١٥ - (٨٩٩) , (خ) ٩٨٧
(٢) (جة) ٣٨٨٩ , (خ) ٣٠٣٤
(٣) (خ) ٣٠٣٤ , (م) ١٤ - (٨٩٩)
(٤) (جة) ٣٨٨٩، انظر الصحيحة تحت حديث: ٢٧٥٧
(٥) (د) ٥٠٩٩ , (حم) ٢٥٦١١
(٦) (جة) ٣٨٨٩ , (د) ٥٠٩٩
(٧) (م) ١٥ - (٨٩٩) , (ت) ٣٤٤٩ , (د) ٥٠٩٩
(٨) (م) ١٤ - (٨٩٩) , (خ) ٣٠٣٤
(٩) (جة) ٣٨٩٠ , (س) ١٥٢٣ , (د) ٥٠٩٩ , (حم) ٢١١٢٣
(١٠) (خ) ٩٨٥ , (س) ١٥٢٣ , (حم) ٢٤١٩٠
(١١) (جة) ٣٨٨٩
(١٢) (خ) ٣٠٣٤
(١٣) (خ) ٤٥٥١ , (م) ١٦ - (٨٩٩)
(١٤) [الأحقاف/٢٤]
(١٥) (م) ١٥ - (٨٩٩) , (خ) ٣٠٣٤ , (ت) ٣٢٥٧ , (د) ٥٠٩٨
(١٦) (م) ١٤ - (٨٩٩)