للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م ت حم) , وَعَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: (دَخَلْنَا عَلَى خَبَّابٍ بْنِ الْأَرَتِّ - رضي الله عنه - نَعُودُهُ وَقَدْ اكْتَوَى سَبْعَ كَيَّاتٍ) (١) (فِي بَطْنِهِ , فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:) (٢) (لَوْلَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَانَا أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ , لَدَعَوْتُ بِهِ , فَقَدْ طَالَ بِي مَرَضِي) (٣) (قَالَ: ثُمَّ أُتِيَ بِكَفَنِهِ , فَلَمَّا رَآهُ بَكَى وَقَالَ:) (٤) (هَاجَرْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نُرِيدُ وَجْهَ اللهِ , فَوَقَعَ أَجْرُنَا عَلَى اللهِ) (٥) (فَمِنَّا مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَأكُلْ مِنْ أَجْرِهِ شَيْئًا (٦) مِنْهُمْ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ - رضي الله عنه -) (٧) (قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ) (٨) (وَلَمْ يَتْرُكْ إِلَّا نَمِرَةً) (٩) (إِذَا غَطَّيْنَا بِهَا رَأسَهُ خَرَجَتْ رِجْلَاهُ , وَإِذَا غَطَّيْنَا رِجْلَيْهِ , خَرَجَ رَأسُهُ , " فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ نُغَطِّيَ رَأسَهُ, وَأَنْ نَجْعَلَ عَلَى رِجْلَيْهِ) (١٠) (شَيْئًا مِنْ الْإِذْخِرِ (١١) ") (١٢)


(١) (خ) ٥٣٤٨
(٢) (خ) ٥٩٨٩ , (م) ١٢ - (٢٦٨١) , (ت) ٩٧٠
(٣) (حم) ٢١١٠٦ , (خ) ٥٩٨٩ , (م) ١٢ - (٢٦٨١) , (ت) ٩٧٠ , ٢٤٨٣
(٤) (حم) ٢١١٠٩ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٥) (خ) ٣٦٨٤
(٦) كِنَايَة عَنْ الْغَنَائِم الَّتِي تَنَاوَلَهَا مَنْ أَدْرَكَ زَمَن الْفُتُوح. فتح الباري (٤/ ٣١٦)
(٧) (خ) ١٢١٧
(٨) (خ) ٣٦٨٤
(٩) (حم) ٢١١١٤ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(١٠) (خ) ١٢١٧
(١١) هُوَ حَشِيشٌ مَعْرُوفٌ طَيِّبُ الرَّائِحَةِ. تحفة الأحوذي - (ج ٩ / ص ٢٩٢)
(١٢) (خ) ٦٠٨٣