(٢) أَيْ: مَالَتْ عَنْ الطَّرِيق وَنَفَرَتْ. (٣) أَيْ: تُسقِطُهُ وتَرمِيه عن ظَهْرِها. مرقاة المفاتيح (ج ١ / ص ٤٦٠) (٤) قال ابن حجر: أي: بعد بعثتك , بدليل قوله " إِنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ تُبْتَلَى فِي قُبُورِهَا" أي: بالعذاب فيها , قال: وإنما حملتُه على ذلك ليوافقَ الأصحَّ أن أهلَ الفترة لا عقاب عليهم. أ. هـ وأهل الفترة على ما حققوا فيه نادرو الوجود , فكيف يُحمل على أهل الشرك؟ , فقال: " إن هذه الأمة " أي: جنس الإنسان , فهذه إشارة لما في الذهن , وأصل الأمة: كل جماعة يجمعهم أمر واحد , إما دين , أو زمان , أو مكان , (تُبْتَلَى) أي: تُمْتَحَنُ في قبورها , ثم تُنَعَّمُ أو تُعَذَّب. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (ج ١ / ص ٤٦٠) (٥) أَيْ: لَوْلَا أَنْ يُفْضِي سَمَاعُكُمْ إِلَى تَرْكِ أَنْ يَدْفِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا. شرح سنن النسائي - (ج ٣ / ص ٢٩٤) (٦) الفِتَن: جمع فِتنة , وهي الامتحان , وتُستعمل في المَكْر والبلاء , وهو تعميم بعد تخصيص. مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (ج ١ / ص ٤٦١) (٧) هو عبارة عن شمولها , لأن الفتنة لا تخلو منهما , أي: ما جهر وأسر , وقيل: ما يجري على ظاهر الإنسان , وما يكون في القلب من الشرك والرياء والحسد وغير ذلك من مَذمومات الخَواطر. مرقاة المفاتيح (ج ١ / ص ٤٦١) (٨) (م) ٢٨٦٧ , (حم) ٢١٧٠١