للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(م ت د) , وَعَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: (قُلْتُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه -: مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيْلَةَ الْجِنِّ؟ , فَقَالَ: مَا كَانَ مَعَهُ مِنَّا أَحَدٌ) (١) (وَوَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ مَعَهُ) (٢) (وَلَكِنْ قَدْ افْتَقَدْنَاهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ وَهُوَ بِمَكَّةَ) (٣) (فَالْتَمَسْنَاهُ فِي الْأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ , فَقُلْنَا: اسْتُطِيرَ أَوْ اغْتِيلَ , فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ , فَلَمَّا أَصْبَحْنَا " إِذَا هُوَ جَاءٍ مِنْ قِبَلَ حِرَاءٍ " , فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ فَقَدْنَاكَ , فَطَلَبْنَاكَ فَلَمْ نَجِدْكَ , فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ , فَقَالَ: " أَتَانِي دَاعِي الْجِنِّ , فَذَهَبْتُ مَعَهُ , فَقَرَأتُ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنَ " , قَالَ: " فَانْطَلَقَ بِنَا فَأَرَانَا آثَارَهُمْ وَآثَارَ نِيرَانِهِمْ ") (٤) (فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ , انْهَ أُمَّتَكَ أَنْ يَسْتَنْجُوا بِعَظْمٍ, أَوْ رَوْثَةٍ , أَوْ حُمَمَةٍ فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ لَنَا فِيهَا رِزْقًا , قَالَ: " فَنَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ ذَلِكَ ") (٥)


(١) (د) ٨٥ , (م) ١٥٢ - (٤٥٠)
(٢) (م) ١٥٢ - (٤٥٠)
(٣) (ت) ٣٢٥٨
(٤) (م) ١٥٠ - (٤٥٠)
(٥) (د) ٣٩ , (حم) ٤٣٧٥
وقال الألباني في الضعيفة (٣/ ١٣٣) ح١٠٣٨: حديث: " لَكُمْ (يعني الجن) كُلُّ عَظْمٍ ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ يَقَعُ فِي أَيْدِيكُمْ أَوْفَرَ مَا يَكُونُ لَحْمًا , وَكُلُّ بَعْرَةٍ عَلَفٌ لِدَوَابِّكُمْ ". أخرجه مسلم ١٥٠ - (٤٥٠) (٢/ ٣٦) , وابن خزيمة في " صحيحه " (رقم ٨٢) , والبيهقي (١/ ١٠٨ - ١٠٩) , ضعيف. أ. هـ