(٢) (م) ٢٨٩ - (١٧٧) (٣) (خ) ٤٥٧٤ , (حم) ٢٤٢٧٣ (٤) (م) ٢٨٧ - (١٧٧) (٥) [لقمان/٣٤] (٦) (خ) ٤٥٧٤ (٧) (ن) ١١١٤٧ (٨) (خ) ٧٠٩٣ (٩) (خ) ٤٥٧٤ (١٠) [المائدة: ٦٧] (١١) (خ) ٤٥٧٤ (١٢) [الأحزاب/٣٧] (١٣) (م) ٢٨٨ - (١٧٧) , (ت) ٣٢٠٧ (١٤) (خ) ٣٠٦٢ (١٥) (خ) ٤٥٧٤ , (م) ٢٨٧ - (١٧٧) (١٦) [التكوير/٢٣] (١٧) (م) ٢٨٧ - (١٧٧) , (ت) ٣٠٦٨ (١٨) (خ) ٣٠٦٣ , (م) ٢٩٠ - (١٧٧) (١٩) (م) ٢٨٧ - (١٧٧) , (ت) ٣٠٦٨ (٢٠) (خ) ٣٠٦٣ , (م) ٢٩٠ - (١٧٧) (٢١) [الأنعام/١٠٣] (٢٢) [الشورى/٥١] (٢٣) قال الألباني في ظلال الجنة ح٤٣٩ تعقيبا على حديث ابن عباس: والحديث أخرجه الآجري من طريق آخر عن عبدة بن سلمان , وابن خزيمة في التوحيد , وابن حبان من طريق أخرى , إِلَّا أنه لم يذكر الْآية , وهذا أقرب إلى الصواب , فقد ثبت تفسيرها مرفوعا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بخلاف تفسير ابن عباس - رضي الله عنه - من حديث السيدة عائشة - رضي الله عنها - قالت: {ولقد رآه نزلة أخرى} أنا أول هذه الأمة سأل عن ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: " إنما هو جبريل , لم أره على صورته التي خُلِق عليها غير هاتين المرتين , رأيته منهبطا من السماء .. الحديث " أخرجه مسلم وغيره , وروي نحوه عن ابن مسعود وأبي هريرة , لكنه أخرج أيضا من طريق أخرى عن ابن عباس قال {ما كذب الفؤاد ما رأى , ولقد رآه نزلة أخرى} قال: رآه بفؤاده مرتين , وبالجملة فتفسير الْآية من ابن عباس برؤية الله تبارك وتعالى ثابتٌ عنه , لكنَّ الأخذَ بالتفسير الذي ذكره عنه - صلى الله عليه وسلم - مرفوعا أولى منه , والأخذُ واجب دون الموقوف , لَا سيما وقد اضطرب الرواة عنه في هذه الرؤية , فمنهم من أطلقها كما في حديث الترجمة وغيره , ومنهم من قيَّدَها بالفؤاد كما في رواية مسلم المذكورة , وهي أصح الروايات عنه , والله أعلم. أ. هـ (٢٤) (م) ٢٨٧ - (١٧٧) , (خ) ٤٥٧٤ , (ت) ٣٠٦٨ , (حم) ٢٤٢٧٣