للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(حم) , وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" يَدْخُلُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ يَنْظُرُ بِعَيْنَيْ شَيْطَانٍ) (١) (فَإِذَا أَتَاكُمْ فلَا تُكَلِّمُوهُ ") (٢) (قَالَ: فَدَخَلَ رَجُلٌ أَزْرَقُ) (٣) (" فَدَعَاهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَكَلَّمَهُ , فَقَالَ: عَلَامَ شَتَمْتَنِي أَنْتَ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ - نَفَرٌ دَعَاهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ -؟ ") (٤) (قَالَ: كَمَا أَنْتَ حَتَّى آتِيَكَ بِهِمْ , فَذَهَبَ فَجَاءَ بِهِمْ, فَجَعَلُوا يَحْلِفُونَ بِاللهِ مَا قَالُوا وَمَا فَعَلُوا , فَأَنْزَلَ اللهُ - عز وجل - هَذِهِ الْآيَة فِي الْمُجَادِلَةِ: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ , مَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ , أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ , اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ , لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللهِ شَيْئًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ , يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ , وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ , أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ , اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللهِ , أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ , أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (٥)) (٦).


(١) (حم) ٢١٤٧ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(٢) (حم) ٢٤٠٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(٣) (حم) ٢١٤٧
(٤) (حم) ٢٤٠٧
(٥) [المجادلة/١٤ - ١٩]
(٦) (حم) ٣٢٧٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.