(٢) (حم) ٢٤٣٦٨(٣) قَالَ فِي الْقَامُوسِ: الْغَسَقُ مُحَرَّكَةً: ظُلْمَةُ أَوَّلِ اللَّيْلِ , وَغَسَقَ اللَّيْلُ غَسَقًا: اِشْتَدَّتْ ظُلْمَتُهُ، وَالْغَاسِقُ: الْقَمَرُ , أَوْ اللَّيْلُ إِذَا غَابَ الشَّفَقُ.وَوَقَبَ الظَّلَّامُ: دَخَلَ , وَغَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ: الْقَمَرُ إِذَا دَخَلَ فِي الْخُسُوفِ. اِنْتَهَى.قَالَ الطِّيبِيُّ: إِنَّمَا اِسْتَعَاذَ مِنْ كُسُوفِهِ لِأَنَّهُ مِنْ آيَاتِ اللهِ الدَّالَّةِ عَلَى حُدُوثِ بَلِيَّةٍ وَنُزُولِ نَازِلَةٍ , كَمَا قَالَ - صلى الله عليه وسلم -: " وَلَكِنْ يُخَوِّفُ اللهُ بِهِ عِبَادَهُ ".وَقَالَ الْخَازِنُ: فَعَلَى هَذَا الْحَدِيثِ , الْمُرَادُ بِهِ: الْقَمَرُ إِذَا خَسَفَ وَاسْوَدَّ ,وَمَعْنَى وَقَبَ: دَخَلَ فِي الْخُسُوفِ , أَوْ أَخَذَ فِي الْغَيْبُوبَةِ.وَقِيلَ: سُمِّيَ بِهِ لِأَنَّهُ إِذَا خَسَفَ اِسْوَدَّ , وَذَهَبَ ضَوْءُهُ.وَقِيلَ: {إِذَا وَقَبَ}: دَخَلَ فِي الْمَحَاقِ , وَهُوَ آخِرُ الشَّهْرِ , وَفِي ذَلِكَ الْوَقْتِ يَتِمُّ السِّحَرُ الْمُورِثُ لِلتَّمْرِيضِ , وَهَذَا مُنَاسِبٌ لِسَبَبِ نُزُولِ هَذِهِ السُّورَةِ. تحفة الأحوذي (٩/ ٢١٣)(٤) (ت) ٣٣٦٦ , (حم) ٢٥٨٤٤، صَحِيح الْجَامِع: ٧٩١٦، الصَّحِيحَة: ٣٧٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute