للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م د جة حم) وَعَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -: (" مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ) (١) (فَأَحْسَنَ غُسْلَهُ، وَتَطَهَّرَ فَأَحْسَنَ طُهُورَهُ) (٢) (وَاسْتَاكَ) (٣) (وَلَبِسَ مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِهِ , وَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كَانَ عِنْدَهُ، ثُمَّ أَتَى الْجُمُعَةَ, فَلَمْ يَتَخَطَّ أَعْنَاقَ النَّاسِ) (٤) (وَلَمْ يُفَرِّقُ بَيْنَ اثْنَيْنِ) (٥) (ثُمَّ صَلَّى مَا كَتَبَ اللهُ لَهُ) (٦) (وَلَمْ يَلْغُ عِنْدَ الْمَوْعِظَةِ) (٧) (فَأَنْصَتَ إِذَا خَرَجَ إِمَامُهُ) (٨) وفي رواية: (ثُمَّ يُنْصِتُ إِذَا تَكَلَّمَ الْإِمَامُ) (٩) (فَلَمْ يَتَكَلَّمْ) (١٠) (حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ خُطْبَتِهِ , ثُمَّ يُصَلِّي مَعَهُ , غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى) (١١) (وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ (١٢)) (١٣) (مَا اجْتُنِبَتْ الْمَقْتَلَةُ) (١٤) (وَمَنْ لَغَا (١٥) وَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ , كَانَتْ لَهُ ظُهْرًا ") (١٦)

الشرح (١٧)


(١) (خ) ٩١٠ , (م) ٢٦ - (٨٥٧)
(٢) (جة) ١٠٩٧ , (خ) ٩١٠ , (م) ٢٦ - (٨٥٧)
(٣) (حم) ١١٧٨٥ , صحيح الجامع: ٦٠٦٦ , وقال الأرنؤوط: إسناده حسن.
(٤) (د) ٣٤٣ , (خ) ٨٨٣
(٥) (خ) ٩١٠ , (جة) ١٠٩٧
(٦) (د) ٣٤٣ , (خ) ٩١٠ , (م) ٢٦ - (٨٥٧)
(٧) (د) ٣٤٧ , (جة) ١٠٩٧ , انظر صحيح الجامع: ٦٠٦٤ , ٦٠٦٧
(٨) (د) ٣٤٣ , (خ) ٩١٠ , (م) ٢٦ - (٨٥٧)
(٩) (خ) ٨٨٣
(١٠) (حم) ١١٧٨٥
(١١) (م) ٢٦ - (٨٥٧) , (خ) ٩١٠ , (س) ١٤٠٣ , (حم) ٢٣٧٦١
(١٢) وكان أبو هريرة يقول: إِنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا. (د) ٣٤٣ , (حم) ١١٧٨٥
(١٣) (د) ٣٤٣ , (م) ٢٦ - (٨٥٧) , (حم) ١١٧٨٥
(١٤) (حم) ٢٣٧٦٩ , انظر صحيح الترغيب والترهيب: ٦٨٩ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح.
(١٥) (لَغَا) أَيْ: تَكَلَّمَ. عون المعبود - (ج ١ / ص ٣٩٤)
(١٦) (د) ٣٤٧ , صحيح الجامع: ٦٠٦٧ , وصحيح الترغيب والترهيب: ٧٢١
(١٧) أَيْ: كَانَتْ لَهُ مِثْلَ صَلَاةِ الظُّهْرِ فِي الثَّوَاب , فَيُحْرَمُ هَذَا الْمُصَلِّي بِتَخَطِّي رِقَابِ النَّاس وَاللَّغْوِ عِنْدَ الْخُطْبَةِ عَنْ هَذَا الثَّوَابِ الْجَزِيلِ الَّذِي
يَحْصُلُ لِمُصَلِّي صَلَاةِ الْجُمُعَة , وَهُوَ الْكَفَّارَةُ مِنْ هَذِهِ الْجُمُعَةِ الْحَاضِرَةِ , إِلَى الْجُمُعَةِ الْمَاضِيَة , أَوْ الْآتِيَة , وَأَجْرِ عِبَادَةِ سَنَةٍ قِيَامُهَا وَصِيَامُهَا. عون المعبود (١/ ٣٩٤)