للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م س د حم) , وَعَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" أَخَّرَ رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (١) (ذَاتَ لَيْلَةٍ) (٢) (صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ) (٣) وفي رواية: (حَتَّى ذَهَبَ عَامَّةُ اللَّيْلِ " , وَحَتَّى نَامَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ) (٤) (ثُمَّ اسْتَيْقَظُوا , ثُمَّ نَامُوا ثُمَّ اسْتَيْقَظُوا) (٥) (- وَكَانُوا يُصَلُّونَ فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَغِيبَ الشَّفَقُ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ الْأَوَّلِ -) (٦) (فَلَمْ يَخْرُجْ) (٧) (حَتَّى نَادَاهُ عُمَرُ - رضي الله عنه -:) (٨) (الصَلَاةَ يَا رَسُولَ اللهِ) (٩) (نَامَ النِّسَاءُ وَالصِّبْيَانُ) (١٠) (" فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَرَأسُهُ يَقْطُرُ) (١١) (مَاءً , وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى شِقِّ رَأسِهِ (١٢)) (١٣) (فَصَلَّى بِهِمْ - وَلَمْ يَذْكُرْ أَنَّهُمْ تَوَضَّئُوا -) (١٤) (فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلَاتَهُ) (١٥) (أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ) (١٦) (قَالَ أَنَسٌ: " كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ خَاتَمِهِ مِنْ فِضَّةٍ - وَرَفَعَ إِصْبَعَهُ الْيُسْرَى بِالْخِنْصَرِ -) (١٧) (فَقَالَ لِأَهْلِ الْمَسْجِدِ:) (١٨) (عَلَى رِسْلِكُمْ , أَبْشِرُوا , إِنَّ مِنْ نِعْمَةِ اللهِ عَلَيْكُمْ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ النَّاسِ يُصَلِّي هَذِهِ السَّاعَةَ غَيْرُكُمْ , وفي رواية: مَا صَلَّى هَذِهِ السَّاعَةَ أَحَدٌ غَيْرُكُمْ) (١٩) وفي رواية: (لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ غَيْرُكُمْ) (٢٠) وفي رواية: (إِنَّكُمْ لَتَنْتَظِرُونَ صَلَاةً مَا يَنْتَظِرُهَا أَهْلُ دِينٍ غَيْرُكُمْ) (٢١) (- قَالَتْ عَائِشَةُ: وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يَفْشُوَ الْإِسْلَامُ فِي النَّاسِ) (٢٢) (وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ يَوْمَئِذٍ يُصَلِّي غَيْرَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ -) (٢٣) (إِنَّهُ لَوَقْتُهَا) (٢٤) (وَلَوْلَا ضَعْفُ الضَّعِيفِ , وَسَقَمُ السَّقِيمِ , وَحَاجَةُ ذِي الْحَاجَةِ) (٢٥) (لَأَمَرْتُ بِهَذِهِ الصَلَاةِ أَنْ تُؤَخَّرَ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ , قَدْ صَلَّى النَّاسُ وَنَامُوا , وَأَنْتُمْ لَمْ تَزَالُوا فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرْتُمْ الصَّلَاةَ (٢٦) ") (٢٧) (قَالَ أَبُو مُوسَى: فَرَجَعْنَا فَرِحِينَ بِمَا سَمِعْنَا مِنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -) (٢٨).


(١) (خ) ٨١١
(٢) (م) ٢٢٥ - (٦٤٢)
(٣) (خ) ٥٤٦ , ٦٣٠ , (م) ٢٢٥ - (٦٤٢) , (س) ٥٣٨ , (د) ٤٢٢
(٤) (م) ٢١٩ - (٦٣٨)
(٥) (حم) ٢١٩٥ , (خ) ٥٤٥ , (م) ٢٢٥ - (٦٤٢) , (س) ٥٣١ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٦) (خ) ٥٤٤
(٧) (د) ٤٢٢
(٨) (خ) ٥٤٤
(٩) (س) ٥٣٢ , (خ) ٥٤٤ , (حم) ٢١٩٥ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(١٠) (خ) ٥٤٤ , (حم) ١٩٢٦
(١١) (خ) ٦٨١٢ , (س) ٥٣٢ , (حم) ٣٤٦٦
(١٢) قَالَ فَاسْتَثْبَتُّ عَطَاءً كَيْفَ وَضَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى رَأسِهِ كَمَا أَنْبَأَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ فَبَدَّدَ لِي عَطَاءٌ بَيْنَ أَصَابِعِهِ شَيْئًا مِنْ تَبْدِيدٍ ثُمَّ وَضَعَ أَطْرَافَ أَصَابِعِهِ عَلَى قَرْنِ الرَّأسِ ثُمَّ صَبَّهَا يُمِرُّهَا كَذَلِكَ عَلَى الرَّأسِ حَتَّى مَسَّتْ إِبْهَامُهُ طَرَفَ الْأُذُنِ مِمَّا يَلِي الْوَجْهَ ثُمَّ عَلَى الصُّدْغِ وَنَاحِيَةِ اللِّحْيَةِ لَا يُقَصِّرُ وَلَا يَبْطِشُ بِشَيْءٍ إِلَّا كَذَلِكَ. (م) ٢٢٥ - (٦٤٢) , (خ) ٥٤٥ , (س) ٥٣١
(١٣) (م) ٢٢٥ - (٦٤٢) , (خ) ٥٤٥ , (س) ٥٣١ , (حم) ٣٤٦٦
(١٤) (حم) ٢١٩٥ , (خ) ٥٤٢
(١٥) (خ) ٥٤٢
(١٦) (خ) ٦٣٠
(١٧) (م) ٢٢٢ - (٦٤٠) , (خ) ٦٣٠ , (جة) ٦٩٢ , (حم) ١٣٨٤٦
(١٨) (خ) ٥٤١
(١٩) (خ) ٥٤٢ , (م) ٢٢٤ - (٦٤١)
(٢٠) (خ) ٥٤٥ , (م) ٢٢١ - (٦٣٩) , (حم) ٥٦١١ , (د) ١٩٩
(٢١) (م) ٢٢٠ - (٦٣٩) , (حم) ٢٥٦٧١
(٢٢) (م) ٢١٨ - (٦٣٨) , (خ) ٥٤١ , (حم) ٢٦٣٨٠
(٢٣) (خ) ٨٢٤ , (س) ٥٣٥ , (حم) ٢٤١٠٥
(٢٤) (م) ٢١٩ - (٦٣٨)
(٢٥) (حم) ١١٠٢٨ , (س) ٥٣٨ , (د) ٤٢٢ , (جة) ٦٩٣ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(٢٦) قَالَ عَطَاءٌ: أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أُصَلِّيَهَا إِمَامًا وَخِلْوًا مُؤَخَّرَةً كَمَا صَلَّاهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَتَئِذٍ فَإِنْ شَقَّ عَلَيْكَ ذَلِكَ خِلْوًا أَوْ عَلَى النَّاسِ فِي الْجَمَاعَةِ وَأَنْتَ إِمَامُهُمْ فَصَلِّهَا وَسَطًا لَا مُعَجَّلَةً وَلَا مُؤَخَّرَةً (م) ٢٢٥ - (٦٤٢)
(٢٧) (س) ٥٣٨ , (حم) ١١٠٢٨ , (خ) ٦٨١٢ , ٦٣٠ , (م) ٢٢٥ - (٦٤٢)
(٢٨) (م) ٢٢٤ - (٦٤١) , (خ) ٥٤٢