للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ت س د حم) , وَعَنْ علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا صَلَاةَ الْعِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ (١)) (٢) (فَإِنَّهُ إِذَا مَضَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ هَبَطَ اللهُ تَعَالَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا سَائِلٌ يُعْطَى؟، أَلَا دَاعٍ يُجَابُ؟، أَلَا سَقِيمٌ (٣) يَسْتَشْفِي (٤) فَيُشْفَى؟، أَلَا مُذْنِبٌ يَسْتَغْفِرُ فَيُغْفَرَ لَهُ؟ , فَلَمْ يَزَلْ هُنَاكَ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ ") (٥)


(١) قِيلَ: إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ , أَيْ: فِي الصَّيْفِ , أَوْ نِصْفِ اللَّيْلِ , أَيْ: فِي الشِّتَاءِ , وَيَحْتَمِلُ التَّنْوِيعَ - وَهُوَ الْأَظْهَرُ - وَيَحْتَمِلُ الشَّكَّ مِنْ الرَّاوِي , وَالْحَدِيث صَرِيح فِي أَنَّ التَّأخِير فِي الْعِشَاء أَوْلَى مِنْ التَّعْجِيل. تحفة الأحوذي - (ج ١ / ص ١٩٥)
(٢) (ت) ١٦٧ , (جة) ٦٩١
(٣) أَيْ: مريض.
(٤) أَيْ: يسأل الله الشفاء.
(٥) (حم) ٩٦٧ , وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حسن لغيره.