للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ حم) , وَعَنْ الْأَزْرَقِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: (كُنَّا عَلَى شَاطِئِ نَهَرٍ بِالْأَهْوَازِ قَدْ نَضَبَ عَنْهُ الْمَاءُ) (١) (نُقَاتِلُ الْحَرُورِيَّةَ) (٢) (فَجَاءَ أَبُو بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيُّ - رضي الله عنه - عَلَى فَرَسٍ فَصَلَّى) (٣) (وَقَدْ جَعَلَ اللِّجَامَ فِي يَدِهِ) (٤) (فَجَعَلَتْ الدَّابَّةُ تُنَازِعُهُ) (٥) (وَجَعَلَ يَتَأَخَّرُ مَعَهَا) (٦) وفي رواية: (فَصَلَّى وَخَلَّى فَرَسَهُ , فَانْطَلَقَتْ الْفَرَسُ , فَتَرَكَ صَلَاتَهُ وَتَبِعَهَا حَتَّى أَدْرَكَهَا فَأَخَذَهَا , ثُمَّ جَاءَ فَقَضَى صَلَاتَهُ - وَفِينَا رَجُلٌ لَهُ رَأيٌ - فَأَقْبَلَ يَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى هَذَا الشَّيْخِ , تَرَكَ صَلَاتَهُ مِنْ أَجْلِ فَرَسٍ) (٧) وفي رواية: (فَجَعَلَ رَجُلٌ مِنْ الْخَوَارِجِ يَقُولُ: اللَّهُمَّ افْعَلْ بِهَذَا الشَّيْخِ) (٨) (فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَرْزَةَ قَالَ: إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ مَقَالَتَكُمْ) (٩) (مَا عَنَّفَنِي أَحَدٌ مُنْذُ فَارَقْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم -) (١٠) (" وَإِنِّي غَزَوْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - سِتَّ غَزَوَاتٍ أَوْ سَبْعَ غَزَوَاتٍ) (١١) (أَوْ ثَمَانِيًا , فَشَهِدْتُ أَمْرَهُ وَتَيْسِيرَهُ ") (١٢) (إِنَّ مَنْزِلِي مُتَرَاخٍ , فَلَوْ صَلَّيْتُ وَتَرَكْتُهُ لَمْ آتِ أَهْلِي إِلَى اللَّيْلِ) (١٣) (فَكَانَ رُجُوعِي مَعَ دَابَّتِي , أَهْوَنَ عَلَيَّ) (١٤) (مِنْ أَنْ أَدَعَهَا تَرْجِعُ إِلَى مَألَفِهَا (١٥) فَيَشُقَّ عَلَيَّ) (١٦) (قَالَ: وَصَلَّى أَبُو بَرْزَةَ الْعَصْرَ رَكْعَتَيْنِ) (١٧) وفي رواية: (قُلْتُ: كَمْ صَلَّى؟ , قَالَ: رَكْعَتَيْنِ) (١٨).


(١) (خ) ٦١٢٧
(٢) (خ) ١٢١١
(٣) (خ) ٦١٢٧
(٤) (حم) ١٩٧٨٥ , (خ) ١٢١١ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٥) (خ) ١٢١١
(٦) (حم) ١٩٧٨٥
(٧) (خ) ٦١٢٧
(٨) (خ) ١٢١١
(٩) (حم) ١٩٨٠٦ , (خ) ١٢١١ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(١٠) (خ) ٦١٢٧
(١١) (خ) ١٢١١
(١٢) (حم) ١٩٧٨٥ , (خ) ١٢١١
(١٣) (خ) ٦١٢٧
(١٤) (حم) ١٩٧٨٥
(١٥) مألفها: الموضع الذي ألفته وتعودت على التواجد فيه.
(١٦) (خ) ١٢١١ , (حم) ١٩٧٨٥
(١٧) (حم) ١٩٧٨٥
(١٨) (حم) ١٩٨٠٦