(٢) أَيْ: لِمَنْ لَهُ خُلُقٌ حَسَنٌ مَعَ الْأَنَامِ , قَالَ تَعَالَى: {وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} فَيَكُونُ مِنْ عِبَادِ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا , الْمَوْصُوفِينَ بِقَوْلِهِ: {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا}. تحفة (٥/ ٢٢٦)(٣) أَيْ: لِلْعِيَالِ وَالْفُقَرَاءِ , وَالْأَضْيَافِ , وَنَحْوِ ذَلِكَ. تحفة الأحوذي (٥/ ٢٢٦)(٤) أَيْ: أَكْثَرَ مِنْهُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ , بِحَيْثُ تَابَعَ بَعْضَهَا بَعْضًا , وَلَا يَقْطَعُهَا رَأسًا، قَالَهُ اِبْنُ الْمَلِكِ.وَقِيلَ: أَقَلُّهُ أَنْ يَصُومَ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ. تحفة الأحوذي (٥/ ٢٢٦)(٥) (ت) ٢٥٢٦ , ١٩٨٤ , (حم) ١٣٣٧ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٢١٢٣ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٦١٧، ٢٦٩٢ , المشكاة: ١٢٣٣
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute