(٢) (د) ٨٢٨ (٣) خالجنيها: جاذبنيها ونازعنيها. وقال الألباني في (صفة الصلاة) ص١٠٠: وأما في السرية فقد أقرَّهم على القراءة فيها , فقال جابر: (كنا نقرأ في الظهر والعصر خلف الإمام في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة وفي الآخريين بفاتحة الكتاب) , وإنما أنكر التشويش عليه بها , وذلك حين (صلى الظهر بأصحابه فقال: (أيكم قرأ سبح اسم ربك الأعلى) فقال رجل: أنا [ولم أرد بها إِلَّا الخير]. فقال: (قد عرفت أن رجلا خالجنيها) , وقال: (إن المصلي يناجي ربه فلينظر بما يناجيه به ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن). أ. هـ قَالَ شُعْبَةُ: فَقُلْتُ لِقَتَادَةَ: أَلَيْسَ قَوْلُ سَعِيدٍ أَنْصِتْ لِلْقُرْآنِ؟ , قَالَ: ذَاكَ إِذَا جَهَرَ بِهِ , قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ فِي حَدِيثِهِ: قُلْتُ لِقَتَادَةَ: كَأَنَّهُ كَرِهَهُ , قَالَ: لَوْ كَرِهَهُ نَهَى عَنْهُ. (د) ٨٢٨ (٤) (م) ٤٧ - (٣٩٨) , (س) ٩١٧ , (د) ٨٢٨ , (حم) ١٩٨٢٩