للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(طب) , وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُفَيْلٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إلَى رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: أَرَأَيْتَ رَجُلًا عَمِلَ الذُّنُوبَ كُلَّهَا فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهَا شَيْئًا وَهُوَ فِي ذَلِكَ لَمْ يَتْرُكْ حَاجَّةً وَلَا دَاجَّةً (١) إِلَّا أَتَاهَا فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ؟ , قَالَ: " فَهَلْ أَسْلَمْتَ؟ " , قَالَ: أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّكَ رَسُولُ اللهِ , قَالَ: " نَعَمْ، تَفْعَلُ الْخَيْرَاتِ، وَتَتْرُكُ السَّيِّئَاتِ، فَيَجْعَلُهُنَّ اللهُ لَكَ خَيْرَاتٍ كُلَّهُنَّ " , قَالَ: وَغَدَرَاتِي وَفَجَرَاتِي (٢)؟ , قَالَ: " نَعَمْ " , قَالَ: اللهُ أَكْبَرُ، فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ حَتَّى تَوَارَى (٣). (٤)


(١) الحاجّ والحاجَّة: أحد الحُجاج , والدَّاجُّ والدَّاجَّة: الأتْبَاع والأعْوانُ , يُريد الجماعة الحاجَّة , ومن معهم من أتباعهم. النهاية في غريب الأثر (١/ ٨٩٥)
(٢) الفجرات: جمع فَجْرة , وهي المرَّة من الفجور , وهو اسم جامع لكل شر.
(٣) توارى: استتر واختفى وغاب.
(٤) (طب) ٧٢٣٥ , (خط) ١١٥٦ , الصَّحِيحَة: ٣٣٩١ , صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ٣١٦٤