(د) , وَعَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -: كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - بِاللَّيْلِ؟ , قَالَ: " بِتُّ عِنْدَهُ لَيْلَةً وَهُوَ عِنْدَ مَيْمُونَةَ، " فَنَامَ , حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ - أَوْ نِصْفُهُ - اسْتَيْقَظَ، فَقَامَ إِلَى شَنٍّ فِيهِ مَاءٌ فَتَوَضَّأَ " وَتَوَضَّأتُ مَعَهُ، " ثُمَّ قَامَ " فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ فَقُمْتُ إِلَى جَنْبِهِ عَلَى يَسَارِهِ , فَجَعَلَنِي عَلَى يَمِينِهِ , ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأسِي كَأَنَّهُ يَمَسُّ أُذُنِي , كَأَنَّهُ يُوقِظُنِي , فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ قَدْ قَرَأَ فِيهِمَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ ثُمَّ سَلَّمَ , ثُمَّ صَلَّى حَتَّى صَلَّى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً بِالْوِتْرِ , ثُمَّ نَامَ , فَأَتَاهُ بِلَالٌ فَقَالَ: الصَّلَاةُ يَا رَسُولَ اللهِ , فَقَامَ فَرَكَعَ رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ صَلَّى لِلنَّاسِ) (١)
(١) (د) ١٣٦٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute