للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ت) , وَعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ - رضي الله عنه - قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اللَّيْلِ قَامَ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ , اذْكُرُوا اللهَ، اذْكُرُوا اللهَ، جَاءَتْ الرَّاجِفَةُ (١) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ (٢) جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ (٣) جَاءَ الْمَوْتُ بِمَا فِيهِ " (٤)


(١) الرَّاجِفَةُ: النَّفْخَةُ الْأُولَى الَّتِي يَمُوتُ لَهَا الْخَلَائِقُ. تحفة الأحوذي (٦/ ٢٤٩)
(٢) الرَّادِفَةُ: النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي يَحْيَوْنَ لَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ , وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى {يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ} , وَعَبَّرَ بِصِيغَةِ الْمُضِيِّ لِتَحَقُّقِ وُقُوعِهَا , فَكَأَنَّهَا جَاءَتْ , وَالْمُرَادُ أَنَّهُ قَارَبَ وُقُوعُهَا , فَاسْتَعِدُّوا , لِتَهْوِيلِ أَمْرِهَا. تحفة الأحوذي (٦/ ٢٤٩)
(٣) أَيْ: بمَا فِيهِ مِنْ الشَّدَائِدِ الْكَائِنَةِ فِي حَالَةِ النَّزْعِ , وَالْقَبْرِ , وَمَا بَعْدَهُ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٢٤٩)
(٤) (ت) ٢٤٥٧ , (حم) ٢١٢٧٩ , صَحِيح الْجَامِع: ٧٨٦٣، الصَّحِيحَة: ٩٥٤