للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(س د طل حم) , وَعَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ: (كُنْتُ فِي مَجْلِسٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فِيهِمْ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ - رضي الله عنه - فَذَكَرُوا الْوِتْرَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: وَاجِبٌ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: سُنَّةٌ، فَقَالَ عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ: أَمَّا أَنَا فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يَقُولُ:

" أَتَانِي جِبْرِيلُ - عليه السلام - فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللهَ - عزَّ وجل - يَقُولُ لَكَ: إِنِّي قَدْ فَرَضْتُ عَلَى أُمَّتِكَ خَمْسَ صَلَوَاتٍ) (١) (مَنْ أَحْسَنَ وُضُوءَهُنَّ (٢) وَصَلَّاهُنَّ لِوَقْتِهِنَّ, وَأَتَمَّ رُكُوعَهُنَّ) (٣) (وَسُجُودَهُنَّ) (٤) (وَخُشُوعَهُنَّ) (٥) (وَلَمْ يُضَيِّعْ شَيْئًا مِنْهُنَّ اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ (٦)) (٧) (كَانَ لَهُ عِنْدِي عَهْدٌ أَنْ أَغْفِرَ لَهُ) (٨) (وَأُدْخِلَهُ بِهِنَّ الْجَنَّةَ) (٩) (وَمَنْ لَقِيَنِي) (١٠) (قَدْ انْتَقَصَ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ) (١١) وفي رواية: (وَمَنْ لَمْ يَفْعَلْ) (١٢) (فَلَيْسَ لَهُ عِنْدِي عَهْدٌ، إِنْ شِئْتُ عَذَّبْتُهُ، وَإِنْ شِئْتُ رَحِمْتُهُ (١٣) ") (١٤)


(١) (طل) ٥٧٣ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ٧٧ , الصَّحِيحَة: ٨٤٢
(٢) أَيْ: بِمُرَاعَاةِ فَرَائِضِ الْوُضُوءِ وَسُنَنِه. عون المعبود - (ج ١ / ص ٤٦٧)
(٣) (د) ٤٢٥ , (حم) ٢٢٧٥٦ , انظر صحيح الجامع: ٣٢٤٢ , وصحيح الترغيب والترهيب: ٣٩٦ , ٣٧٠ , ٤٠٠
(٤) (طل) ٥٧٣ , (حم) ٢٢٧٥٦ , وقال الأرناءوط: إسناده صحيح.
(٥) (د) ١٤٢٠ , (حم) ٢٢٧٥٦
(٦) أَيْ: اِحْتِرَازًا عَمًّا إِذَا ضَاعَ شَيْءٌ سَهْوًا وَنِسْيَانًا. شرح سنن النسائي (١/ ٣٢٢)
(٧) (س) ٤٦١ , (د) ١٤٢٠
(٨) (حم) ٢٢٧٥٦ , (د) ٤٢٥
(٩) (طل) ٥٧٣ , (س) ٤٦١
(١٠) (طل) ٥٧٣
(١١) (جة) ١٤٠١
(١٢) (د) ٤٢٥
(١٣) هَذَا يَقْتَضِي أَنَّ الْمُحَافِظَ عَلَى الصَّلَوَاتِ يُوَفَّقُ لِلصَّالِحَاتِ , بِحَيْثُ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ اِبْتِدَاء , وَمَعْنَى (عَذَّبَهُ) أَيْ: عَلَى قَدْرِ ذُنُوبِهِ , وَمَعْنَى (أَدْخَلَهُ الْجَنَّة) أَيْ: اِبْتِدَاءً بِمَغْفِرَتِهِ , وَالله تَعَالَى أَعْلَم. شرح سنن النسائي - (ج ١ / ص ٣٢٢)
(١٤) (طل) ٥٧٣ , (س) ٤٦١ , (د) ١٤٢٠