(حم) , وَعَنْ الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَخَّرَ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ الصَّلَاةَ مَرَّةً , فَقَامَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - فَثَوَّبَ بِالصَّلَاةِ فَصَلَّى بِالنَّاسِ , فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ الْوَلِيدُ فَقَالَ لَهُ: مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا صَنَعْتَ؟ , أَجَاءَكَ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَمْرٌ فِيمَا فَعَلْتَ؟ , أَمْ ابْتَدَعْتَ؟ , قَالَ: لَمْ يَأتِنِي أَمْرٌ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَلَمْ أَبْتَدِعْ , وَلَكِنْ أَبَى اللهُ - عزَّ وجل - عَلَيْنَا وَرَسُولُهُ أَنْ نَنْتَظِرَكَ بِصَلَاتِنَا وَأَنْتَ فِي حَاجَتِكَ. (١)
(١) (حم) ٤٢٩٨ , (عب) ٥٤٩٠ , (ش) ٣٧٩٠ , (هق) ٥٠٩٦ , وصححه الألباني في الثمر المستطاب (ج١ص٩٠) , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute