(طب) , وَعَنْ جَابِرِ بن أُسَامَةَ الْجُهَنِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: لَقِيتُ النَّبِيَّ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فِي أَصْحَابِهِ بِالسُّوقِ , فَسَأَلْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللهِ أَيْنَ يُرِيدُ؟ , قَالُوا:" يَخُطُّ لِقَوْمِكَ مَسْجِدًا " , فَرَجَعْتُ فَإِذَا قَوْمِي قِيَامٌ , فَقُلْتُ: مَا لَكُمْ؟ , قَالُوا:" خَطَّ لَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - مَسْجِدًا , وغَرَزَ فِي الْقِبْلَةِ خَشَبَةً أَقَامَهَا فِيهَا "(١)
(١) (طب) ج٢ص١٩٤ح١٧٨٦ , (طس) ٩١٤٢ , ذكره الألباني تعليقا على حديث خرجه في الضعيفة: ٤٤٩ , قال: وإذا ثبت أن المحاريب من عادة النصارى في كنائسهم , فينبغي حينئذ صرف النظر عن المحاريب بالكلية , واستبداله بشيء آخر يُتفق عليه , مثل وضع عمود عند موقف الإمام , فإن له أصلا في السنة , ثم ذكر الحديث .. وقال: واسناده حسن , أو قريب من الحسن.