للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(ت حم) , وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" إِنَّ اللهَ - عز وجل - خَلَقَ خَلْقَهُ (١) فِي ظُلْمَةٍ (٢) ثُمَّ أَلْقَى عَلَيْهِمْ مِنْ نُورِهِ) (٣) (فَأَصَابَ النُّورُ مَنْ شَاءَ أَنْ يُصِيبَهُ , وَأَخْطَأَ مَنْ شَاءَ , فَمَنْ أَصَابَهُ النُّورُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ اهْتَدَى (٤) وَمَنْ أَخْطَأَهُ يَوْمَئِذٍ ضَلَّ (٥) ") (٦) (قال عَبْدُ اللهِ: فَلِذَلِكَ (٧) أَقُولُ: جَفَّ الْقَلَمُ عَلَى عِلْمِ اللهِ (٨)) (٩) (بِمَا هُوَ كَائِنٌ (١٠) ") (١١)


(١) أَيْ: الثَّقَلَيْنِ مِنْ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ مَا خُلِقُوا إِلَّا مِنْ نُورٍ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٤٤١)
(٢) أَيْ: فِي ظُلْمَةِ النَّفْسِ الْأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ , الْمَجْبُولَةِ بِالشَّهَوَاتِ الْمُرْدِيَةِ , وَالْأَهْوَاءِ الْمُضِلَّةِ. تحفة الأحوذي (ج ٦ / ص ٤٤١)
(٣) (ت) ٢٦٤٢
(٤) أَيْ: إِلَى طَرِيقِ الْجَنَّةِ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٤٤١)
(٥) أَيْ: خَرَجَ عَنْ طَرِيقِ الْحَقِّ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٤٤١)
(٦) (حم) ٦٨٥٤ , ٦٦٤٤ , (ت) ٢٦٤٢
(٧) أَيْ: مِنْ أَجْلِ أَنَّ الِاهْتِدَاءَ وَالضَّلَالَ قَدْ جَرَى. تحفة الأحوذي (ج٦ص ٤٤١)
(٨) أَيْ: عَلَى مَا عَلِمَ اللهُ وَحَكَمَ بِهِ فِي الْأَزَلِ , لَا يَتَغَيَّرُ وَلَا يَتَبَدَّلُ. تحفة (٦/ ٤٤١)
(٩) (ت) ٢٦٤٢
(١٠) أَيْ: مِنْ أَجْلِ عَدَمِ تَغَيُّرِ مَا جَرَى فِي الْأَزَلِ تَقْدِيرُهُ مِنْ الْإِيمَانِ وَالطَّاعَةِ وَالْكُفْرِ وَالْمَعْصِيَةِ , أَقُولُ: جَفَّ الْقَلَمُ. تحفة الأحوذي - (ج ٦ / ص ٤٤١)
(١١) (حم) ٦٨٥٤ , انظر صَحِيح الْجَامِع: ١٧٦٤ , الصَّحِيحَة: ١٠٧٦