للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(خ م ت د جة حم) , وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" سَقَطَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - عَنْ فَرَسِهِ فَجُحِشَتْ (١) سَاقُهُ أَوْ كَتِفُهُ) (٢) وفي رواية: (انْفَكَّتْ قَدَمُهُ) (٣) (فَقَعَدَ فِي مَشْرُبَةٍ (٤) لَهُ، دَرَجَاتُهَا مِنْ جُذُوعٍ (٥)) (٦) (وَآلَى مِنْ نِسَائِهِ شَهْرًا (٧)) (٨) (فَكَانَ يَكُونُ فِي الْعُلْوِ، وَيَكُنَّ فِي السُّفْلِ ") (٩) (فَأَتَاهُ أَصْحَابُهُ يَعُودُونَهُ) (١٠) (فَحَضَرَتْ الصَّلَاةُ) (١١) (" فَصَلَّى بِهِمْ وَهُوَ قَاعِدٌ) (١٢) (وَهُمْ قِيَامٌ) (١٣) (فَأَشَارَ إِلَيْهِمْ أَنْ اجْلِسُوا) (١٤) (فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ:) (١٥) (إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ) (١٦) (فلَا تَخْتَلِفُوا عَلَيْهِ) (١٧) (فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا مَعَهُ جُلُوسًا أَجْمَعُونَ) (١٨) (وَلَا تَقُومُوا كَمَا تَقُومُ فَارِسُ لِمُلُوكِهَا (١٩)) (٢٠)

وفي رواية (٢١): (فَأَقْبَلَ عَلَيْهِمْ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - فَقَالَ: يَا هَؤُلَاءِ، أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ؟ " , قَالُوا: بَلَى، نَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ، قَالَ: " أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ فِي كِتَابِهِ مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ؟ " , قَالُوا: بَلَى، نَشْهَدُ أَنَّهُ مَنْ أَطَاعَكَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ، وَأَنَّ مِنْ طَاعَةِ اللهِ طَاعَتَكَ، قَالَ: " فَإِنَّ مِنْ طَاعَةِ اللهِ أَنْ تُطِيعُونِي , وَإِنَّ مِنْ طَاعَتِي أَنْ تُطِيعُوا أَئِمَّتَكُمْ، أَطِيعُوا أَئِمَّتَكُمْ، فَإِنْ صَلَّوْا قُعُودًا فَصَلُّوا قُعُودًا) (وَلَا تُبَادِرُوا الْإِمَامَ) (٢٢) (فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا) (٢٣) (وَلَا تُكَبِّرُوا حَتَّى يُكَبِّرَ) (٢٤) (وَإِذَا قَرَأَ فَأَنْصِتُوا) (٢٥) (وَإِذَا قَالَ الإِمَامُ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فَقُولُوا: آمِينَ) (٢٦) (فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَقُولُ: آمِينَ، وَإِنَّ الْإِمَامَ يَقُولُ: آمِينَ) (٢٧) (فَمَنْ وَافَقَ تَأمِينُهُ تَأمِينَ الْمَلَائِكَةِ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ") (٢٨) وفي رواية (٢٩): إِذَا قَالَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ: آمِينَ، وَالْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ آمِينَ، فَوَافَقَتْ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ , وفي رواية (٣٠): إِذَا قَالَ: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فَقُولُوا: آمِينَ، فَإِذَا وَافَقَ كَلَامَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لِمَنْ فِي الْمَسْجِدِ، وفي رواية (٣١): (إِذَا أَمَّنَ الْقَارِئُ وفي رواية: (إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ) (٣٢) فَأَمِّنُوا، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تُؤَمِّنُ، فَمَنْ وَافَقَ تَأمِينُهُ تَأمِينَ الْمَلَائِكَةِ، غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا) (٣٣) (وَلَا تَرْكَعُوا حَتَّى يَرْكَعَ) (٣٤) (وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا) (٣٥) (وَلَا تَرْفَعُوا قَبْلَهُ) (٣٦) (وَإِذَا قَالَ سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا: رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ) (٣٧) وفي رواية: (رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ) (٣٨) وفي رواية: (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ) (٣٩) وفي رواية: (اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ) (٤٠) (فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ قَوْلُهُ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ , غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (٤١) وفي رواية: (فَإِنَّهُ إِذَا وَافَقَ ذَلِكَ قَوْلَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَكُمْ) (٤٢) (وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا) (٤٣) (وَلَا تَسْجُدُوا حَتَّى يَسْجُدَ ") (٤٤)


(١) الْجَحْش: الْخَدْش , أَوْ أَشَدّ مِنْهُ قَلِيلًا. فتح الباري (ج ٢ / ص ٨٧)
(٢) (خ) ٣٧١ , (م) ٧٧ - (٤١١)
(٣) (خ) ٢٣٣٧ , (حم) ١٣٠٩٣
(٤) (المَشْرُبَة): الْغُرْفَة الْمُرْتَفِعَة. فتح الباري (ج ٢ / ص ٨٧)
(٥) أَيْ: مِنْ جُذُوع النَّخْل. فتح الباري (ج ٢ / ص ٨٧)
(٦) (خ) ٣٧١ , (حم) ١٣٠٩٣
(٧) أَيْ: حَلَفَ لَا يَدْخُل عَلَيْهِنَّ شَهْرًا، وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِهِ الْإِيلَاءَ الْمُتَعَارَفَ بَيْن الْفُقَهَاء. فتح الباري (ج ٢ / ص ٨٧)
(٨) (خ) ٣٧١ , (حم) ١٣٠٩٣
(٩) (حم) ١٤٥٦٧ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(١٠) (خ) ٣٧١ , (م) ٧٧ - (٤١١)
(١١) (خ) ٧٢٧ , (م) ٧٧ - (٤١١)
(١٢) (خ) ٦٩٩ , (م) ٧٧ - (٤١١)
(١٣) (خ) ٣٧١ , (حم) ١٣٠٩٣
(١٤) (خ) ٦٥٦ , (حم) ١٢٦٧٨ , وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(١٥) (خ) ٣٧١ , (حم) ١٢٦٧٨
(١٦) (خ) ٦٥٧ , (م) ٨٢ - (٤١٢)
(١٧) (خ) ٦٨٩ , (م) ٨٦ - (٤١٤)
(١٨) (خ) ٦٥٧ , (م) ٨٢ - (٤١٢) , (د) ٦٠٥ , (جة) ١٢٣٧ , (حم) ٢٤٢٩٥
(١٩) قَالَ أَبُو عَبْد اللهِ البخاري: قَالَ الْحُمَيْدِيُّ: هَذَا الْحَدِيثُ مَنْسُوخٌ , لِأَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - آخِرَ مَا صَلَّى " صَلَّى قَاعِدًا , وَالنَّاسُ خَلْفَهُ قِيَامٌ ". (خ) ٥٣٣٤
(٢٠) (حم) ١٥٢٨٦ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(٢١) (حم) ٥٦٧٩ , (حب) ٢١٠٩ , (يع) ٥٤٥٠ , (طب) ج١٢ص٣٢٢ح١٣٢٣٨ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(٢٢) (م) ٨٧ - (٤١٥)
(٢٣) (خ) ٦٩٩ , (م) ٧٧ - (٤١١)
(٢٤) (د) ٦٠٣ , (حم) ٨٤٨٣
(٢٥) (م) ٦٣ - (٤٠٤) , (س) ٩٢١
(٢٦) (خ) ٧٤٩ , (م) ٨٧ - (٤١٥)
(٢٧) (س) ٩٢٧ , (حم) ٧١٧٨
(٢٨) (خ) ٧٤٧ , (م) ٧٦ - (٤١٠)
(٢٩) (خ) ٧٤٨ , (م) ٤١٠
(٣٠) (حم) ٩٦٨٠ بإسناد صحيح على شرط الشيخين.
(٣١) (خ) ٦٠٣٩ , (س) ٩٢٥
(٣٢) (م) ٧٢ - (٤١٠) , (ت) ٢٥٠
(٣٣) (خ) ٦٩٩ , (م) ٤١١
(٣٤) (د) ٦٠٣ , (حم) ٨٤٨٣
(٣٥) (خ) ٦٩٩ , (م) ٤١١
(٣٦) (م) ٤١٥
(٣٧) (خ) ٦٩٩ , (م) ٤١١
(٣٨) (خ) ٧٠٠ , (م) ٧٧٢
(٣٩) (م) ٨٦ - (٤١٤) , (س) ٩٢١
(٤٠) (جة) ٨٤٦ , (س) ١٠٦٤ , (خ) ٦٩١٤
(٤١) (خ) ٧٦٣ , (م) ٤٠٩
(٤٢) (حم) ٩٠٠٣ , بإسناد صحيح على شرط مسلم.
(٤٣) (خ) ٦٩٩
(٤٤) (د) ٦٠٣ , (حم) ٨٤٨٣