للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(م د حم) , وَعَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: (" كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - يُسَوِّي صُفُوفَنَا) (١) (إِذَا قُمْنَا لِلصَّلَاةِ) (٢) (كَمَا تُقَوَّمُ الْقِدَاحُ (٣)) (٤) (فَإِذَا اسْتَوَيْنَا كَبَّرَ) (٥) (حَتَّى رَأَى أَنَّا قَدْ عَقَلْنَا عَنْهُ) (٦) (ذَلِكَ عَنْهُ وَفَهِمْنَاهُ) (٧) (ثُمَّ خَرَجَ يَوْمًا فَقَامَ حَتَّى كَادَ يُكَبِّرُ , فَرَأَى رَجُلًا بَادِيًا صَدْرُهُ مِنْ الصَّفِّ) (٨) (فَأَقْبَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى اللهُ عليه وسلَّم - عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ فَقَالَ:) (٩) (عِبَادَ اللهِ) (١٠) (أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ , أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ , أَقِيمُوا صُفُوفَكُمْ , وَاللهِ لَتُقِيمُنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللهُ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ ") (١١) (قَالَ: فَرَأَيْتُ الرَّجُلَ يُلْزِقُ مَنْكِبَهُ بِمَنْكِبِ صَاحِبِهِ , وَرُكْبَتَهُ بِرُكْبَةِ صَاحِبِهِ , وَكَعْبَهُ بِكَعْبِهِ (١٢)) (١٣).


(١) (م) ١٢٨ - (٤٣٦) , (ت) ٢٢٧ , (س) ٨١٠
(٢) (د) ٦٦٥
(٣) القِداح: جَمْع قِدْح , وهو السِّهم. النهاية في غريب الأثر - (ج ٤ / ص ٣٩)
(٤) (حم) ١٨٤٥٠ , (م) ١٢٨ - (٤٣٦) , (ت) ٢٢٧ , (س) ٨١٠ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(٥) (د) ٦٦٥
(٦) (م) ١٢٨ - (٤٣٦) , (ت) ٢٢٧ , (س) ٨١٠
(٧) (حم) ١٨٤٥٠ , (د) ٦٦٣
(٨) (م) ١٢٨ - (٤٣٦) , (ت) ٢٢٧ , (حم) ١٨٤٥٠
(٩) (د) ٦٦٢
(١٠) (م) ١٢٨ - (٤٣٦) , (حم) ١٨٤٦٤
(١١) (د) ٦٦٢ , (خ) ٦٨٥ , (م) ١٢٨ - (٤٣٦) , (ت) ٢٢٧ , (س) ٨١٠
(١٢) قال الألباني في الصَّحِيحَة: ٣٢: في الحديث دليل واضح على أمر لَا يعلمه كثير من الناس - وإن كان صار معروفا في علم النفس - وهو أن فساد الظاهر يؤثر في فساد الباطن، والعكس بالعكس، وفي هذا المعنى أحاديث كثيرة، لعلنا نتعرض لجمعها وتخريجها في مناسبة أخرى إن شاء الله تعالى. أ. هـ
(١٣) (د) ٦٦٢